أقفل مساء أمس باب تسجيل اللوائح التي بلغت 100 لائحة، بحسب ما أشارت المدير العام للشؤون السياسية واللاجئين في وزارة الداخلية والبلديات فاتن يونس، وذلك بزيادة كبيرة عن العام 2018 حيث بلغت اللوائح 77، “وذلك بسبب القوى التغييرية التي تقوم بالترشّح للانتخابات هذا العام”.
وكتبت” النهار”: اقفل باب التسجيل الرسمي للوائح الانتخابية منتصف الليل الفائت مما سيطلق على الغارب صفارة السباق الانتخابي من اليوم في مختلف المناطق ويضع البلاد امام مشهد حمى الحملات الانتخابية في كل انحاء لبنان التي سيزيدها زخما وحماوة تحسس جميع القوى بشكل شبه إجماعي القلق حيال البرودة الخطرة التي تطبع المواطنين والقواعد الناخبة في كل المناطق تحت وطأة عوامل عديدة اخطرها وأبرزها الأوضاع الكارثية التي يعيشها اللبنانيون. وليس ادل على هذا الواقع من التندر بان اقبال عدد كبير من المرشحين ناهز الألف فيما تجاوز عدد اللوائح الانتخابية منتصف الليل الفائت المئة لائحة قد يشكل ظاهرة لجهة نسبة قياسية في الترشيحات واللوائح في مقابل التخوف من نسبة قياسية من المقاطعة الشعبية. وقد سجلت النسبة الأكبر من اللوائح المسجلة في دائرة الشمال الثانية حيث ناهزت الـ11 ، فيما سجلت ادنى النسب في دوائر الجنوب حيث النفوذ الأقوى للثنائي الشيعي. يشار الى ان عدد اللوائح في الدورة السابقة عام 2018 بلغ 77.
وكتبت” البناء”: انتهت مهلة تشكيل اللوائح وتسجيلها لدى وزارة الداخلية، وسجلت مصادر متابعة للملف الإنتخابي، نتيجتين بارزتين، الأولى ما أظهرته اللوائح المسجلة باسم المجتمع المدني وقوى 17 تشرين من تشرذم وتشتت، حيث بلغت في بعض الدوائر أربع لوائح متنافسة، ما سيضعف فرص هذه الجمعيات بتجميع حواصل انتخابية كافية لدخول المجلس النيابي في أكثر من دائرة، والنتيجة الثانية هي أن جميع اللوائح التي سجلت في الدوائر التقليدية التي كان يمثلها تيار المستقبل أظهرت فشل محاولات وراثة الرئيس سعد الحريري، وتشرذم قاعدته الانتخابية، بين نسبة ضئيلة ستذهب أصواتها للوائح التي حاوت التقدّم كوريث، سواء تشكلت من نواب المستقبل السابقين أو من منافسين وخصوم للرئيس الحريري، بينما رجحت المصادر القريبة من تيار المستقبل أن تذهب الغالبية العظمى من جمهور التيار وناخبيه الى الاعتكاف عن الاقتراع كترجمة سلبية للتصويت الى جانب الحريري.
وبعد اقفال باب تسجيل اللوائح، منتصف ليل أمس، عقد وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي مؤتمرا صحفياً، أكد خلاله جهوزية الوزارة التي تقوم بكامل واجباتها رغم الظروف الصعبة وأجواء التشويش ونصر على انجاز الاستحقاق الانتخابي بسلاسة وأمان ونجاح.
وكشف مولوي أن هناك 118 سيدة منضوين باللوائح الانتخابية وهذه المرة الأولى التي تكون فيها المشاركة النسائية مرتفعة، داعياً، الى أوسع مشاركة بحرية وانضباط، مع تشديده على اتخاذ كافة التدابير لتطبيق القانون من دون أي تجاوزات لتسير الانتخابات بكل شفافية وحرية.
ولفت مولوي الى انه سيؤمن الكهرباء طيلة يوم الانتخاب، وفي لجان القيد حتى اعلان النتائج، مشيراً الى هناك خيارات عديدة.
lebanon24