الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومعلى ماذا يراهن الحاكم رياض سلامة؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

على ماذا يراهن الحاكم رياض سلامة؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

 

هذا ليس سؤالاً بل هو جواب على الذين يريدون أن يعرفوا ما جرى بأموالهم المودعة في المصارف اللبنانية، إن كانوا لبنانيين أم كانوا من أهل الخليج وبخاصة من المملكة العربية السعودية وبعض المصريين والسوريين الذين كانوا يستعملون البنوك اللبنانية، لفتح اعتمادات تجارية يستوردون بها احتياجات سوريا من كل شيء، ولا تنسوا العراقيين.

باختصار، كانت البنوك اللبنانية وبفضل نظامنا التجاري الحرّ، وبالأخص السرية المصرفية كسويسرا. هذه الميزة استقطبت الكثير من أموال العرب الذين كانوا يودعون أموالهم خوفاً من بعض الأنظمة.

جاء الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالحاكم رياض سلامة الى لبنان حيث كان يمسك الشؤون المالية في أهم شركة استثمار في العالم، ألا وهي شركة «الميري لانش» وبالمناسبة فطالما نتحدث عن «الميري لانش» كان الحاكم يحصل على مكافآت بقيمة 2 مليون دولار سنوياً… ترك رواتبه وترك المكافآت ولبّى طلب الرئيس الحريري وجاء الى لبنان.

في بداية عمله عام 1993 كحاكم لمصرف لبنان كانت الودائع في القطاع المصرفي مليارين وثمانمائة مليون دولار، وخلال 12 سنة أي منذ عام 93 وإلى عام 2005 يوم اغتيل الرئيس الشهيد كانت الودائع قد وصلت الى 185 مليار دولار.

للمناسبة عندما تسلم الرئيس الشهيد رئاسة الحكومة عام 1993 الى 1998 يوم جاء الرئيس البطل في المصارعة الحرّة اميل لحود كان كل ما استدانه لبنان من أجل:

1- إعادة إعمار قصر بعبدا.

2- إعادة إعمار قصر رئاسة الحكومة.

3- إعادة بناء المدينة الرياضية.

4- إنشاء معمل في دير عمار أولاً، وآخر في الزهراني، وثالث في صور، ورابع في بعلبك، وهكذا وصلنا الى 24/24 ساعة تغذية أيام المهندس مهيب عيتاني الذي كافأه الرئيس لحود بالسجن.

5- إعادة إعمار مجمع الجامعة اللبنانية في الحدث.

6- سلسلة من الإنجازات في الجسور والطرقات وغيرها، ولا ننسى جسر صوفر الذي دمرته إسرائيل في حرب «لو كنت أعلم 2006»، التي كلفت الخزينة اللبنانية 15 مليار دولار خسائر في البنية التحتية وخمسة آلاف قتيل وجريح من الجيش اللبناني والشعب اللبناني ومن «الحزب العظيم».

باختصار، ان مجموع الديون كانت عام 1998 5 مليارات دولار فقط، وكان لدى الرئيس الشهيد مشروع إنشاء شركة ثالثة للموبايل يستطيع لبنان أن يبيعها ويحقق أكثر من 5 مليارات دولار، ولكن كما تعلمون فإنّ «العقل الصعب» للرئيس لحود وادعاءه بأنه يفهم في كل شيء عطل مشروع الحريري لأنّ هدفه الوحيد كان الانتقام من نجاح الشهيد الرئيس وأنه يريد أن يأخذ لبنان الى محور المقاومة.

هذا كلام حقيقي، يعرفه جيداً كل من يفهم بالسياسة، إذ كان مطلوباً من اميل لحود أن يفشل الرئيس الشهيد وأن يأخذ لبنان الى محور المقاومة والممانعة، أي الى محور الفشل… نقول «الفشل» لأنّ من يسير في خط المقاومة والممانعة «يشحد»، وأكبر دليل على فشل المحور ان الدول التابعة له منهارة اقتصادياً… خذوا مثلاً العراق، لقد كان من أغنى بلاد العالم، أما اليوم فهو يعاني من الفشل والعوز على جميع الأصعدة… سوريا أصبح نصف شعبها موزعاً في بلاد العالم والباقي يعاني المجاعة. المهم أن يبقى الرئيس القائد بشار الأسد على كرسي الرئاسة ولو كلف هذا مليون شهيد… وفي اليمن.. وما أدراك ما اليمن… من اليمن السعيد الى اليمن الأكثر تعاسة والله يستر.

يبقى لبنان البلد الجميل والشعب الطيّب، والاقتصاد الحر الناجح المتفوّق على نفسه، ذنبه انه يحب الحرية وذنبه أنه يحب أن يعيش حراً كريماً.

حاكم مصرف لبنان كان يراهن على الدول العربية وعلى مشاركتها واستثماراتها وودائعها في لبنان وعلى مشاركتهم في المشاريع العمرانية والاستثمارات من دون حدود… الشهيد والحاكم كانا يراهنان على ما فعلته المملكة العربية السعودية والكويت وأبوظبي وقطر، عندما احتاجت مصر الى الأموال، بلمح البصر أنجدتها الدول الخليجية والمملكة العربية السعودية بـ30 مليار دولار في غضون ساعات.

هذا ما كان يراهن حاكم مصرف لبنان عليه.. كان يراهن على الاستثمار، على النجاح، على الحرية ولم يكن معجباً بالنظام الايراني الذي يعني الفقر والعوز. إذ يكفي ان ايران باعتبارها من أغنى الدول النفطية وغيرها من المواد، شعبها فقير… نعم 70٪ من شعبها يتلقى مساعدة 20 يورو شهرياً من الدولة.. فهل هذا ما تريده يا حضرة فخامة رئيسنا الـمُفدى – الذي لا تترك يوماً إلاّ وتذكرنا بالتحقيق الجنائي الذي يحتاج الى 4 سنوات على الأقل لتحقيقه، والمصيبة ان وضعه والمدة المتبقية له لا يسمحان له بتحقيق أحد الاحلام الفاشلة.

مقارنة صغيرة بين الذين يدعون انهم يريدون أن يحاسبوا وهم في الحقيقة يظنون ان العالم لا يعرف ماذا يفعلون.

لقد بلغت خسائر شركة الكهرباء، مع البواخر المستأجرة، مع رفض الاتفاق مع الصندوق الكويتي، مع رفض عرض المستشارة الالمانية ميركل، مع عروض أخرى.. 65 مليار دولار خلال تسلم جبران باسيل وسكرتيره وسكرتيرة السكرتير والبروفسور بينما كل الأموال التي استدانها الرئيس الشهيد رفيق الحريري هي 5 مليارات.

والمصيبة ان الذي هدر 65 ملياراً يريد أن يحاسب الذي أعاد إعمار لبنان بـ5 مليارات فقط لا غير

المصدر عوني الكعكي:

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة