السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومماكرون يضع بند "اختراع الحلول" للأزمة اللبنانية على أجندة ولايته الرئاسية الثانية

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ماكرون يضع بند “اختراع الحلول” للأزمة اللبنانية على أجندة ولايته الرئاسية الثانية

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

اكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال مهرجان انتخابي الاستمرار في بناء تحالفات في الشرق الأوسط والمضي بالتحرك من أجل اختراع حلول للبنان، هذا البلد الذي نحبه كثيرا.
واشارت مصادر ديبلوماسية ل” اللواء” الى ان تطرق الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان، في خضم حملته للانتخابات الرئاسية الفرنسية بعد ايام معدودة، يعكس مدى اهتمامه بمساعدة لبنان على حل ازمته، برغم التعقيدات والصعوبات المحلية والاقليمية والدولية القائمة.

وقالت المصادر أن الاهتمام الفرنسي بلبنان، كان محور احاديث، السفيرة الفرنسية مع المسؤولين والسياسيين اللبنانيين، الذين تلتقيهم، وتتناول معهم الموقف الفرنسي من مجريات الاوضاع والسياسة التي تتبعها بالتعاطي مع لبنان في هذه الظروف وتاكيدها على استمرار الاهتمام الفرنسي بدعم ومساعدة لبنان لتخطي ازمته المالية والاقتصادية الصعبة. وتنقل هذه المصادر تاكيد فرنسا على ضرورة اجراء الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها الدستوري، لانها استحقاق مهم يعبر عن خيارات وتوجهات اللبنانيين، وهي ترفض تأجيل او الغاء الانتخابات، كما يسعى البعض او يروج لهذا الامر، سرا أو علانية. وتعتبر المصادر ان إجراء الانتخابات النيابية مهم لاجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة ايضا، وفرنسا تدعم بحصولها.

وشددت المصادر على ان ما قاله الرئيس الفرنسي منذ ايام، يعكس رغبته باعادة تفعيل الدور الفرنسي لاخراج لبنان من أزمته، برغم انشغاله بالانتخابات الرئاسية وملف الحرب باوكرانيا، ولفتت في هذا المجال الى التنسيق الفرنسي المستمر مع الولايات المتحدة الأميركية، لدعم الجهود الفرنسية في هذا الخصوص.

وتوقعت المصادر الديبلوماسية ان تشهد التحركات الفرنسية تجاه لبنان، زخما قويا بعد الانتخابات النيابية المقبلة، لترجمة الموقف الفرنسي بدعم لبنان سياسيا، واقتصاديا، ومساعدته ان كان بالتوصل الى اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي، أو بتأسيس صندوق المساعدات الفرنسي السعودي المشترك لتقديم المساعدات للبنانيين، الذي تم الاتفاق على تاسيسه خلال زيارة الرئيس الفرنسي الى المملكة العربية السعودية مؤخرا.

وكتبت” نداء الوطن”: كمن يلاحق السراب، لا يزال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يراهن على إحداث التغيير الإصلاحي المنشود في لبنان ويضع على أجندة ولايته الرئاسية الثانية بند “اختراع الحلول” للأزمة اللبنانية، كما وعد نهاية الأسبوع، قافزاً من فوق الوقائع المرّة والتجارب المريرة التي خاضها مع السلطة الحاكمة في لبنان منذ انفجار 4 آب، ليرهن نجاح رهانه هذه المرة باستحقاق 15 أيار لعله يحدث تغييراً في موازين القوى الداخلية لصالح إرساء ذهنية الإصلاح والتغيير في سدة الحكم.

lebanon24

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة