عاد “الحديث” مجددا عن خطر توقف خدمات الاتصالات في ظل وقف الدعم لهذا القطاع وعدم تعديل التسعيرة، خاصة وانه لم يعد بالإمكان احتساب كلفة الاتصالات وفق سعر صرف دولار 1500 ليرة في حين ان سعر الصرف في السوق هو 23 ألف ليرة.
وتؤكد المعلومات ان رفع تسعيرة الاتصالات والانترنت سيكون بنسبة ضعفين ونصف الضعف عن التسعيرة الحالية، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء. فالتسعيرة الحالية تكلف اليوم أقل من دولارين ومن المتوقع رفعها إلى 5 دولارات شهرياً، علما ان هذا السعر يبقى من الأقل انخفاضاً في العالم.
ويؤكد مسؤول بارز في وزارة الاتصالات ان خطوة تعديل الأسعار هدفها تأمين الاستمرارية للقطاع وليس توفير الربح للدولة، كما كان الحال قبل الأزمة التي عصفت بلبنان.