السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوم"مشهد الصدام"... حمادة: "لا نستغرب أداء "ساكن القصر"

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“مشهد الصدام”… حمادة: “لا نستغرب أداء “ساكن القصر”

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

طرح ما حصل على مفرق القصر الجمهوري في بعبدا، من تعرّض لأساتذة الجامعة اللبنانية، أسئلةً حول طريقة التعاطي التي تنتظر اللبنانيين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة من موظفين في كل القطاعات، أو مواطنين يطالبون بالحدّ الأدنى من مقوّمات العيش الكريم، في ظل تصاعد وتيرة الأزمات الإقتصادية والمعيشية المقبلة وتسارع وتيرة الإنهيار، خصوصاً، وأن مشهد الصدام مع أساتذة الجامعة في الشارع، رأى فيه النائب المستقيل مروان حماده، “نموذجاً عن فصول جديدة من المواجهة على وقع موجة الغلاء القادمة، ما يعزّز أجواء الفوضى المجتمعية”.

واعتبر حماده، والذي كان وزيراً للتربية في حكومات سابقة، أن مشهد إهانة الأساتذة في الطريق، والذي يُضاف إلى عدة تراكمات وحوادث ضغط وتهويل وترهيب تُمارَس بحق الذين يرفعون الصوت ضد السلطة التي تتقاعس عن معالجة الأزمات، أعاد إلى الأذهان، نماذج مشابهة في عهد النظام الأمني السوري. وهنا يقول النائب المستقيل حمادة، لـ “ليبانون ديبايت”، أن التعرّض لأساتذة الجامعة اللبنانية، يذكّرنا بالعهد الأمني السوري، وحيث تقتبس “حاشية ساكن القصر والبلاط” هذا النموذج، سائلاً: “هل يُعقل أن يتعرّض أساتذة الجامعة اللبنانية، جامعة الوطن لاعتداءات بالضرب والشتائم”؟

وإذْ أدان حماده، الأساليب البوليسية القمعية بحقّ أساتذة هذه الجامعة التي حلّقت في سماء كبرى الجامعات في العالم، نظراً لتاريخها الأكاديمي والعلمي،استغرب أن “لا يتذكّر هذا الساكن في القصر ومَن معه مَن هي الجامعة الوطنية اللبنانية”. وأضاف” عندما كنت وزيراً للتربية، وذهبت إلى الحرم الجامعي في الحدث يوم شيّدناه عندما كنت وزيراً في حكومة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أكدت أنني إلى جانب هذه الجامعة، واليوم أكرّر تأكيدي وقوفي إلى جانب أساتذتها، ومَن هم في الملاك والمتعاقدين والمدرّبين، وما حصل على مفرق القصر صدمنا، “وإن لم نُفاجأ بمآثر ساكن القصر”.

وكشف حماده، عن أن هذه الممارسات لم تقتصر فقط على قمع أصحاب الحقوق، بل تعدّتها إلى ممارسة الضغوط والتدخل في العملية الإنتخابية، مشدّداً على التحالف والتنسيق مع كل القوى السيادية في الإنتخابات، وخصوصاً أن ما يجمعنا هو تاريخ من النضال والمحطات الصعبة وكلّ تلك الحقبة النضالية السيادية الإستقلالية، وما كوكبة الشهداء الين سقطوا في تلك المرحلة، إلاّ الدليل عن التحالف والتنسيق الذي حصل أخيراً بين الحزب التقدمي الإشتراكي و”القوات اللبنانية”، والذي يتخطى البعد الإنتخابي.

واستدرك متوجّهاً إلى مَن” يحاول ترهيب الإشتراكي عبر التدخّل من نظام بائدٍ مع هذا الحليف”، معلناً أنه “منذ استشهاد المعلّم كمال جنبلاط، لم نستكين ولم نستسلم وها هو وليد يتابع ويواكب المسيرة، وها هو تيمور قال كلمته في ذكرى استشهاد المعلم، فلن يخيفنا أي نظام ولا عهد العتمة والظلامية، ونحن ثابتون مع أهلنا في الجبل، ومتمسكون بالمصالحة التاريخية، وإلى جانب أهلنا في إقليم الخروب والساحل، إلى أعالي الشوف وكلّ لبنان”.

وأشار حماده، إلى أن “ما جرى مع مشايخنا على الحدود اللبنانية السورية، إنما هو دليل بالملموس على أن هؤلاء لم يتعلّموا أن هذه الممارسات لا تخيفنا لا في الحرب ولا في السلم، وقد يكون أبلغ ردّ على ما جرى، من خلال بيان مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز، وهذا البيان وضع الأمور في نصابها، وهو خارطة طريق حيال كل ما حصل من ممارسات تعسفية وأحقاد دفينة، لن تبدّل من نهجنا وقناعاتنا سواء على مستوى طائفة الموحّدين الدروز، أو لجهة ثوابتنا على مستوى الحزب وعلى الصعيد الوطني العام”.

Ads Here




المادة السابقة
المقالة القادمة
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة