شيّعت بلدة أنصار الجنوبية، أمس الأحد، المغدورات الـ 4، باسمة علي عباس وبناتها الـ 3، ريما، تالا، ومنال، إلى مثواهنّ الأخير في جبّانة البلدة، بعد أنْ سقطوا ضحيّة “الجريمة المروّعة” التي هزّت أنصار ولبنان ككلّ، إلّا أنّ خيوط الجريمة لم تتضح بعد ولا تزال القطبة المخفيّة تشغل الرأي العام اللبناني كلّه.
وتعدّدت روايات المتّهم “حسين فياض” “الواهية”، غير أنّه حتى الساعة لا حقيقة مؤكّدة سوى أن “القاتل” إعترف بجريمته وكيف خطّط ونفّذ وإستدرج الفتيات والأمّ إلى عشاء وهميّ إنتهى بجريمة القتل.
بدايةً، إعترف “فيّاض” بجرمه وتحدّث عن كلّ التفاصيل، كيف فكّر وخطّط ودبّر ونفّذ، وأنّه تواطأ مع السوري “حسن الغناش” بهدف طلب “الفديّة” ولكنّه لم يعترف بالسبب الحقيقي، ومن ثُمّ غيّر إفادته زاعمًا بأنّه “قتلهنّ لأن تالا التي تربطه بها “علاقة عاطفيّة” على علاقة بشابٍ آخر”، هذه الفرضية لم تُقنع المُحقّقين”.
وأمّا آخر إعترافات المجرم فيّاض صاحب “الفكر الداعشي”، خلال التحقيق معه لدى فرع المعلومات هي أنّ السوري “الغناش” هو مَن قتلهم بسبب خلاف معه، وهنا يُعوّل الجميع على “فكّ اللغز” ذلك بعد إلقاء القبض على المتهم “السوري”.
وعلم “ليبانون ديبايت”، بأنّ المتهم “الغناش” ستتمّ مواجهته مع المتهم فيّاض ممّا قد يُساعد في “إماطة اللثام” عن الأسباب والدوافع للجريمة، في فترةٍ لم تتعدَّ الـ 24 ساعة.
“ليبانون ديبايت”