مصابٌ وصل إلى كلّ لبناني وكلّ ضمير، إنها جريمة العصر ، مصيبةٌ أبكت “القاصي والداني”، فلبنان بأكمله يُواسي الوالد “المفجوع والجريح” زكريا صفاوي والد البنات الثلاث المغدورات، والذي إحتار أي من بناته يحتضن، 3 شمعات إنطفأت بفعل “يدٍ غادرة” حرمت الوالد نور عيْنيْه”.
شيعت بلدة أنصار الجنوبية، اليوم الأحد المغدورات الـ 4، باسمة علي عباس وبناتها الـ 3، ريما، تالا، ومنال الى مثواهن الأخير في جبانة البلدة بعد ان سقطوا ضحية الجريمة المروّعة التي هزت أنصار ولبنان ككل.
وأقيم مجلس عزاء قبل التشييع في منزل المختار زكريا صفاوي والد البنات الثلاث.
ولا تزال التحقيقات مستمرة مع الجاني حسين فياض، باشراف شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، دون التوصل الى معرفة قاطعة بدوافع وأسباب الجريمة.