يتكشّف كل يوم فصل من فصول الجريمة “المروّعة والصادمة” التي وقعت في بلدة أنصار الجنوبيّة وراحت ضحيّتها أم وبناتها الثلاث، وجديدها هو بأنّ “القاتل كان يُخطّط لجريمته “المُروّعة” منذ مدّة ووفق ما تُشير مصادر مُقرّبة من عائلة الوالد “جهّز المكان قبل فترة وأحضر الحجارة والبحص لطمس جريمته”.
إذًا نجح “جزّار” أنصار بتنفيذ مُخطّطه “الجهنمي” بعدما أقنع العائلة بالخروج معه للعشاء، إلّا ما كان ينتظرهم هو “عملية إصطياد” حيث أفاد تقرير الطبيب الشرعي أنّ “ضحايا جريمة انصار تعرّضن للضرب على الرأس من الخلف قبل حصول إطلاق النار من سلاح صيد على الرأس فيما يتعلّق بالفتيات الثلاث وفي الرقبة فيما يتعلّق بالأم”.
وجديد التحقيقات، هو”تسلّم شعبة المعلومات الموقوف في “الجريمة” حسين فياض تمهيداً للتوسّع بالتحقيق معه حول دوافع الجريمة بعد الإطلاع على تحقيقات مخابرات الجيش بعدما أنقامت يتوجب عليها قانونًا، وذلك نظرًا للقدرات التقنية التي تتمتع بها “شعبة المعلومات” وبناءً على إشارة القضاء المختصّ”.
وفي معلومات “ليبانون ديبايت”، بلدة أنصار تتحضّر لوداع ضحاياها بمأتم مهيب وحاشد غداً الأحد.