إنتقل الملف اللبناني الى قطر حيث ترصد الاوساط السياسية حركة الاتصالات واللقاءات التي يجريها رئيس الحكومة، في اطار تفعيل المساعي لاعادة العلاقة بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي الى طبيعتها.
ولفت في هذا الاطار اجتماعان عقدهما رئيس الحكومة، فور وصوله الى الدوحة، مع كل من نائب رئيس الحكومة القطرية ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح.
الوزير الكويتي قال بعد الاجتماع” نقلت الى دولة الرئيس تحيات وترحيب الكويت بالبيان الذي ادلى به دولة الرئيس اثر الاتصال الذي جرى بيننا وكذلك بيان مجلس الوزراء اللبناني الذي رحب بالمبادرة الكويتية والافكار التي نقلناها نيابة عن الاشقاء في دول مجلس التعاون وبعض الدول العربية والمجموعة الدولية، في اطار بناء الثقة مع لبنان مجددا. وكذلك نقلت الثناء والاشادة بالالتزام الذي ادلاه دولة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي بالنسبة الى التزام الحكومة اللبنانية بالورقة الكويتية ، وكذلك الى التزام لبنان بقرارات الشرعية الدولية والتجاوب معها.
أضاف: كذلك هناك مسألتان اساسيتان تتعلقان بالا يكون لبنان منصة لاي عدوان لفظي او فعلي او ان يخرج من لبنان اي امر يمكن ان يعرّض امن المنظقة او يقوض من امن واستقرار المنطقة، ومسؤولية الدولة اللبنانية والحكومة اللبنانية في هذا المجال. وكان هذا الامر محل تقدير كبير لدى الكويت وكذلك دول مجلس التعاون وبالاخص المملكة العربية السعودية الشقيقة. كلها امور ، ان شاء الله، ستفضي مجددا لعلاقة مستدامة مع لبنان وشعب لبنان الشقيق اساسها الاحترام المتبادل في كافة الامور المتعلقة بالاخوّة والتعاون بين لبنان ومحيطه العربي والاقليمي وبما يصب في خير لبنان والمنطقة ومصلحتهم وازدهارهم.
Ch23