هزّت جريمة قتل ذهبت ضحيتها مواطنة وبناتها الثلاث، بلدة أنصار ومنطقة الجنوب، بحسب ما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام”.
وفي التفاصيل أن الفتيات م. ص. (16 عاما) و ر. ص. (22 عاما) و ت. ص. (20 عاما) اللواتي خرجن برفقة والدتهن ب. ع.، وهي طليقة مختار البلدة زكريا صفاوي، فقدن منذ 25 يوما، في حين أظهرت التحقيقات أن عائلة صفاوي كانت برفقة ابن بلدتهم المدعو ح. ج. فياض (36 عاما).
وبعد تبليغ المختار الجهات الأمنية باختفاء عائلته، أجرى فرعا مخابرات الجنوب والنبطية تحقيقات واسعة أدت إلى توقيف فياض الذي اعترف بعملية القتل الجماعية، وهما يجريان منذ عصر أمس عمليات تفتيش واسعة للمنطقة بين بلدتي انصار والزرارية، وهي منطقة بساتين حمضيات التي اعترف فياض أنه دفن العائلة فيها.
إلا أن عملية التفتيش واجهت طقسا ماطرا وغزيرا وعتمة حالكة.
واستكملت صباح اليوم عمليات التفتيش، وبعد تحديد المنطقة، عثر على الجثث الأربعة، وتوجهت الى المكان سيارات الإسعاف، في حين تعمل وحدات من الأدلة الجنائية ومخابرات الجيش على الكشف عليها.
وفي السياق، صدر عن عائلة قاتل الأم وبناتها الـ 3 في أنصار “حسين فياض” بعد تكشّف تفاصيل الجريمة المروّعة بيانًا جاء فيه، “نحن عائلة السيد جميل فياض وإخوانه في بلدة أنصار، نعلن إستنكارنا الشديد للجريمة النكراء التي تعرضت لها عائلة الصديق والحبيب وإبن بلدتنا المختار زكريا صفاوي”.
وأضاف، “تعلن العائلة وفي حال إتضاح أي مسؤولية على المدعو حسين جميل فياض بالجريمة النكراء تبرئتها بالكامل منه وتطالب السلطات القضائية بإنزال أشد العقوبات بحقه، سائلين المولى عز وجل ان يرحم الضحايا ويسكنهم فسيح جنانه، ويصبر الأهل على تحمل هذه الفاجعة التي اصابت عموم أهالي بلدتنا انصار”.