برز خبر تراجع إحتياطي مصرف لبنان بالعملات الأجنبية باستثناء سندات اليوروبوندز، بقيمة 350 مليون دولار خلال 15 يوماً في منتصف آذار الجاري مقارنة مع نهاية شهر شباط، الى 11.55 مليار دولار من 11.9 مليار دولار في نهاية شباط، و12.2 مليار دولار في منتصفه.
هذا التراجع يعتبر رقماً كبيراً في غضون فترة 15 يوماً، ويعود سببه بنسبة كبيرة كما اوضح رئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود لـ”نداء الوطن” الى “الأموال التي يضخها مصرف لبنان للجم سعر الدولار، فهو يستعين بالأموال المتوفّرة لديه من السوق وعند الضرورة وفي حال كانت غير كافية يستعين بما لديه من أموال، أي الإحتياطي”. ذلك فضلاً عن الإتاحة للمصارف بشراء الدولار التزاماً بالتعميم رقم 161 لتزويد العملاء بالدولار بدلاً من الليرة اللبنانية.
واعتبر حمود أن “مصرف لبنان يتدخّل لتغطية الفرق بين العرض والطلب وإلا فإنّ سعر دولار السوق السوداء سيسلك مساره الإرتفاعي”.