يستفيق اللبنانيون اليوم على إضراب مصرفي تحذيري، حيث تقفل المصارف أبوابها أمام المواطنين الذين كانوا لاحظوا مظاهره السبت الماضي، حيث أفرغت المصارف أجهزتها الآلية من الليرة اللبنانية وأبقت فيها مؤونتها من الـ»فريش الدولار»، في محاولة لممارسة مزيد من الضغوط على اللبنانيين والمسؤولين، قبيل جلسة مجلس الوزراء التي أجرت مقاربة للمواجهة القائمة بين بعض القضاة وبين جمعية مصارف لبنان، والإجراءات التي أحدثت بلبلة واسعة في القطاع المصرفي.
ويُنتظر ان تتكثف الاتصالات اليوم على أكثر من مستوى مالي ومصرفي وعدلي، في انتظار تبلور نتائج الاتصالات والإجراءات التي سيتوصل اليها وزير العدل هنري خوري، الذي كُلّف وضع رؤية لمعالجة الأوضاع القضائية ومكامن أي خلل قد يعتريها، إضافة الى عدم تحديد سقوف السحب للرواتب والمعاشات الموطنة في المصارف.