بدأت بعض محطّات المحروقات برفع خراطيمها والإقفال، في ظلّ عودة مشهد طوابير السيارات لتعبئة البنزين، وذلك بعد الأخبار التي انتشرت عن عدم تمكّن بعض الشركات من تسليم المحروقات يومَي الإثنين والثلاثاء.
ويُشير عضو نقابة أصحاب المحطّات جورج البراكس في حديثٍ لموقع mtv إلى أنّ “إضراب المصارف في اليومين المقبلين خلق بلبلة لأنّ المحطّات تدفع للشركات ثمن المحروقات في حساباتها نقداً بالمصارف. ومن جهة أخرى، تكمن المشكلة أيضاً في كيفيّة اعتماد سعر “صيرفة” في جدول تركيب الأسعار، لأنّ السعر يتغيّر حتّى لو كانت المصارف مقفلة”.
ويُضيف: “إذا وزّعت الشركات المحروقات غداً تُحلّ المشكلة، ولكن في حال امتنعت عن ذلك فكيف يمكن للمحطّات أن تلبّي حاجات المواطنين؟ والأمر يتوقّف أيضاً على جدول الأسعار والآليّة التي ستُعتمد فيه”.
كذلك، يُشدّد البراكس على أنّه “لا يُمكن الجزم بأنّ المشهد سيتأزّم، وغداً نرى ماذا سيحصل”، متمنّياً على المسؤولين “إيجاد الحلول بأسرع وقت ممكن، كي لا تحصل أزمة.. ما فينا بلا حلّ”.