النائب العام التمييزي غسان عويدات لم يصل الى منصبه لانه ينتمي الى فريق سياسي او لانه ابن رجل ثري، بل تدرج في القضاء منذ انضمامه اليه وتبوء مناصب رفيعة وحساسة نجح فيها، ولكن الذين يتبجحون اليوم عن القاضي عويدات ويشنون هجمات عليه ليسوا سوى معينين من سفارات ودول مشبوهة واعمالهم حتى مشبوهة.
هددوا بالامس واليوم القاضي غسان عويدات بالاقالة، وعملوا على ابتزازه اذا لم يقم بوضع حد للنائب العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون، فماذا فعل عويدات غير انه مصر على مكافحة الفساد ورفض التدخلات السياسية في عمل القضاء؟ ففي النهاية البريء سيفوز والفاسد سيسجن.
اذا وقف قاض نزيه في وجه فساد اي كان في لبنان يتم تخوينه ووضعه في مصاف سياسية، فعويدات قاض شريف ونزيه ولديه مهنية عالية جدا، وهو عند الباطل وقف ضد غادة عون وكف يدها وعند الحق وقف محافظا على قوس محكمته.
تهديد غسان عويدات بالإقالة ليس في محله اليوم، بل يجب ترك القضاء يعمل وعدم عقد جلسات تهديدية تضع الاطار العام للقضاء وترسم له الخطوط الحمراء.
المصدر : VDL NEWS