طردت قبرص قبل أيام المصارف اللبنانيّة قائلةً لها وبشكلٍ مهذب: “إرحلي عن جزيرتنا أنتِ والـ 4.5 مليار دولار التي تمتلكينها”. فمها هو مصير تلك المليارت؟ وكيف يمكن أن تقلب المشهد في لبنان رأسًا على عقب؟
فماذا لو كانت المرحلة تحمل تداعيات أمنية بإمتياز على خلفية الإنهيار الإقتصادي والإجتماعي؟ من سيتسلم سدة الحكم يا ترى؟ وهل نستطيع الربط بين ما هو قادم بالحملة التي تشنها القاضية غادة عون حاليًا على المصارف؟ وماذا لو قلبت المصارف الطاولة وأقفلت أبوابها؟