تحومُ الأنظار باتجاه دائرة صيدا – جزين، حيثُ باتت اللوائح شبه مُكتملة بعد إقفال باب الترشيحات ليل 15 – 16 آذار الجاري.
تقول مصادر صيداويّة إنّ “الهدف الأساس يكمنُ في خوضِ معركة ولكن هادئة وأخفّ وطأة من سابقاتها، لاسيما أن القطب الأساسي وهو تيار المستقبل أصبح بعيداً عن المشهد الانتخابي، بعد عدم ترشح النائب بهية الحريري”.
حالياً، يواجه “التيار الوطني الحر” أزمةً على صعيد أسماء سُنيّة كبيرة، على الرّغم من وجود نحو 20 مرشحاً من الطائفة، إذ يقوم التنافسُ في ما بينهم على المقعدين السنييّن في مدينة صيدا. وهنا، يُبرز بقوّة التحالف الانتخابيّ بين النائب أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري، إذ تشير التوقعات إلى أنهما الأقرب للفوز بالمقعدين.
وكثّف “الوطني الحر” اتصالاته حالياً لضمّ اسمين سنييّن قويين إليه، وهنا قد يكون الأمرُ متجهاً نحو استمالة لمرشّحين يدوران في فلك تيار “المستقبل” وهما يوسف النقيب وحسن شمس الدين، لكن هذا الأمرُ يبقى مستعبداً ولا يُجاري المزاجَ العام الصيداوي، إلا في حال حصلت تغيّرات.
إضافة إلى ذلك، فإنّ المرشّح السني من قبل الجماعة الإسلامية بسام حمود ما زال خارج أي لائحة، لكنّ النقطة الأساسية هي أنّ تحالفاً بين الجماعة و “الوطني الحر” قد يساهم في رفع حاصل لائحة الأخير من دونِ أن يكون هناك أي خرق بأيّ مقعد.
المصدر: خاص “لبنان 24”