لا تزال قضية اشتباكات الطيونة في 15 تشرين الاول 2021 عالقة امام المحكمة العسكرية ولم تنته ذيول القضية بعد.
واليوم سمع دوي إنفجارين فجراً في بيروت، ليتبين فيما بعد أن مجهولين أقدموا على إلقاء قنبلتين يدويتين في منطقة عين الرمانة، مما تسبب بأضرار في المحلات التجارية والسيارات المركونة في المحلة.
وفي السياق تخشى مصادر متابعة لـ”جنوبية”، ان يكون هناك ربط بين احداث الطيونة والقنبلتين اليوم، لإطلاق مسلسل التفجير الطائفي والمذهبي وصولاً الى تفجير الوضع لتطيير الانتخابات.
وتقول ان العملية والتي هدفت الى التخويف والتخريب، لم تكن تهدف الى إستهداف شخص محدد، بل تهدف الى توتير العام وبث الرعب بين الناس، وخصوصاً ان العملية التخرييبة تأتي في ظل التحضيرات للانتخابات النيابية.