السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةمتفرقاتصحةعلامات الشفاء من الاكتئاب

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

علامات الشفاء من الاكتئاب

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

الاكتئاب هو مرض نفسي شائع وخطير يؤثر سلباً على شعورك وطريقة تفكيرك وكيفية تصرفك؛ ويتسبب الاكتئاب في الشعور بالحزن وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كنت تستمتعين بها من قبل. ويمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى مجموعة متنوعة من المشاكل العاطفية والجسدية، حيث يمكن أن يقلل من قدرتك على العمل أو القيام بواجباتك الاجتماعية. ولحسن الحظ، يمكن علاج الاكتئاب بعدة طرق، ولكن عند البدء في علاج الاكتئاب، قد يستغرق الأمر بعض الوقت؛ حتى تبدئي بالشعور وكأنك تعودين إلى طبيعتك. وإذا كان تقدمك بطيئاً، فمن الطبيعي أن تتساءلي عما إذا كنت تتحسنين حقاً. في السطور التالية، نستعرض معاً علامات الشفاء من الاكتئاب:

 

علامات الشفاء من الاكتئاب
1-تحسن الأعراض
هل تلاحظين أنك لا تشعرين بالحزن كثيراً أو أن نوبات الغضب لديك باتت أقل؟ ربما تشعرين وكأنك تفكرين بشكل أكثر وضوحاً، أو أن شهيتك قد عادت، أو أنك لا تشعرين بالتعب… إذا كانت أعراض الاكتئاب لديك تتحسن، فهذه علامة إيجابية، وإذا كنت تواجهين صعوبة في التعرّف إلى التغييرات في الأعراض، فاسألي طبيبك أو معالجك النفسي، فقد يلاحظان أنك تبدين أقل تهيجاً أو يبدو أن لديك المزيد من الطاقة أثناء زياراتك، فأحياناً يكون من الصعب رؤية هذه الأشياء بأنفسنا.

 

2-تحسن القدرة على القيام بالأنشطة اليومية
إذا كان أداؤك لأنشطتك اليومية أسهل، فهذا مؤشر جيد آخر على تقدمك، وقد يشمل ذلك ملاحظة أنك تجدين صعوبة أقل في:
-الاستيقاظ صباحاً للذهاب إلى العمل.
-الحفاظ على نظافتك الشخصية.
-صنع الطعام لنفسك.
-التواصل مع العائلة والأصدقاء.
-قد تجدين أنه من المفيد تحديد أهداف يومية صغيرة، مثل الغياب أياماً أقل عن العمل أو الاستحمام كل يوم.

 

3-التعرّض لانتكاسات محدودة

العيش بأسلوب حياة صحي وتقليل التوتر وتحسين علاقتك بالآخرين يساعدك في منع تكرار اكتئابك
هدف آخر مهم في علاج الاكتئاب هو تقليل فرصك في التعرّض لنوبات الاكتئاب المستقبلية، فإذا كانت أعراضك تحت السيطرة بمرور الوقت، فهذا مؤشر مهم على أنك تتحسنين. وتتمثل إحدى طرق المساعدة في تحقيق هذا الهدف، في إجراء تغييرات صحية في نمط حياتك؛ فعلى الرغم من أن الاكتئاب مرض ذو أساس بيولوجي، إلا أن الطريقة التي تعيشين بها حياتك يمكن أن تزيد من إجهادك وتؤدي إلى انتكاس حالتك. والعيش بأسلوب حياة صحي وتقليل التوتر وتحسين علاقتك بالآخرين يمكن أن يساعد في منع تكرار اكتئابك.

 

خطوات لمتابعة الشفاء من الاكتئاب

خطوات يمكنك اتباعها لمتابعة شفائك من الاكتئاب أثناء العلاج مع الطبيب
بالإضافة إلى العمل عن كثب مع طبيبك، هناك بعض الإجراءات التي يمكنك اتخاذها لمراقبة تحسن حالتك وشفائك من الاكتئاب:

 

-تدوين اليوميات
يعدُّ التدوين طريقة سهلة وفعّالة لتتبع أعراضك بمرور الوقت، واستكشاف مشاعرك وإدارتها. حاولي استخدام دفتر يوميات لتسجيل الأعراض، وتجربتك مع الأدوية، وإستراتيجيات المساعدة الذاتية. على سبيل المثال، يمكنك استخدام دفتر يومياتك لتسجيل نوع النشاط الذي جربته، مثل التمرين أو التأمل أو الاستماع إلى موسيقاك المفضلة، واكتبي أيضاً ما شعرت به قبل ذلك وبعده، مع الإشارة إلى ما أعجبك وما لم يعجبك. وقد ترغبين في التفكير في مشاركة تدوينات دفتر اليومية الخاصة بك مع اختصاصي الرعاية الصحية النفسية الخاص بك، فقد يكون قادراً على مساعدتك في تحديد ما إذا كان ينبغي تعديل أدويتك أو إذا كان عليك تجربة نهج علاجي مختلف.

خذي استبيانات الأعراض
هناك طريقة أخرى لتتبع تقدمك، وهي إجراء اختبار بشكل دوري مثل استبيان ويكفيلد، الذي يطرح سلسلة من الأسئلة حول أعراض الاكتئاب لديك ثم يزودك بدرجات. ومن خلال مقارنة التغييرات في درجاتك بمرور الوقت، يمكنك أن تري بموضوعية ما إذا كانت أعراضك تتحسن بالفعل. يمكن أن تكون هذه علامات على أن علاجك يعمل وأن اكتئابك يتحسن.

 

-مراقبة التغييرات في الدواء
تعتمد المدة التي تحتاجينها لتناول مضادات الاكتئاب على مدى نجاحها، وما إذا كنت معرضة لخطر الانتكاس؛ فعندما تبدئين في الشعور بالتحسن، قد يقرر طبيبك تقليل جرعة الدواء أو إيقافها تماماً؛ هذه علامة إيجابية على أنك تحرزين تقدماً. وهناك علامة أخرى مرتبطة بالدواء يجب البحث عنها، وهي ما إذا كنت تعانين من آثار جانبية أقل لمضادّ الاكتئاب أو إذا كانت أقل حدّة، أو ربما وجدت طريقة لإدخالها في حياتك حتى لا تكون التأثيرات مزعجة للغاية، مثل تناوله في الصباح مقابل الليل أو العكس، كل هذه التغييرات خطوات في الاتجاه الصحيح. وإذا كان مضادّ الاكتئاب يجعلك تشعرين بسوء أو يتسبب في آثار جانبية تؤثر على نوعية حياتك، فتحدثي إلى طبيبك، وفي بعض الأحيان، يكون التغيير في الدواء هو كل ما تحتاجينه لبدء الشعور بالتحسن.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة