حذر اختصاصي بالأنف والأذن وحنجرة، من تداعيات ارتداء سماعات الأذن لفترات طويلة والأصوات المزعجة على عصب السمع.
نقص السمع في سن مبكرة
وقال الدكتور محمد الصامل، وهو مختص بالأنف والأذن وحنجرة، خلال لقائه ببرنامج الراصد المذاع على قناة الإخبارية السعودية، إن لدينا شباباً يصابون بنقص السمع في سن مبكرة بسبب التعرض لأصوات مزعجة.
وأضاف الصامل، أن استخدام السماعات على الأذن لفترات طويلة بمعدل يتجاوز 80 ديسبل “وحدة قياس الصوت” يؤذي عصب السمع على المدى البعيد، لافتاً إلى معاناة أطفال يعانون نقصاً سمعياً حسياً عصبياً.
الأصوات العالية مضرة
وأكمل أن تعرض الشباب للهواتف والتلفاز وسماع أصوات عالية يؤثر على السمع وعلى رطوبة الأذن، ناصحاً بإراحة الأذن كل ساعة ويخفض من مستوى الصوت قدر الإمكان.
خروج سوائل
وفي وقت سابق، أكد الدكتور إلياس ميكايليدس خبير الأذن والأنف والحنجرة، بحسب صحيفة “ذي صن”، أن عديد من المرضى يعانون من مشكلات منها الألم وفي بعض الحالات خروج السوائل من آذانهم.
ولفت إلى أن الأمر المشترك بينهم جميعاً هو ارتداؤهم سماعات الأذن بشكل منتظم، إما من أجل وظائفهم أو أثناء التدريب في صالة الألعاب الرياضية.
ارتداؤها بشكل منتظم يسبب التهابات
كما نوّه الدكتور ميكايليدس إلى أن ارتداءها لفترات طويلة من الوقت يمكن أن يسبب مشكلات مثل الأكزيما والتهابات الأذن، مضيفاً أنه “يمكن أن يتراكم الشمع والأوساخ عليها، وإذا كانت رطبة، فيمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى”.
وتابع: “أود أن أوصي الجميع بنزع سماعات الأذنين لمدة 5 دقائق على الأقل كل ساعة، في حالة استخدامها باستمرار، لإدخال بعض الهواء في الأذن”.
التنظيف
كما شدّد الدكتور مايكليدس على تنظيف سماعات الأذنين والعلبة التي تخزن فيها، مرة واحدة على الأقل يومياً.
