كشف تقرير بثته قناة الـMTV عن أنه في حين “تخطى إجمالي التضخم في فنزويلا، مستوى الـ 3700% لتحتلّ المرتبة الأولى عالمياً، يتبعها لبنان، حيث تفوّق على زيمبابوي بمستوى تضخّم فاق الـ800% منذ بدء الأزمة عام 2019.”
وفي هذا السياق، أشار القيادي الٌإقتصادي دكتور باسم بواب إلى ” أنّنا منذ عام 2019 حتى اليوم، نشهد تضخم كبير في لبنان بحيث وصل إلى الـ 1000%، أي أنّ السلعة التي كان سعرها 1000 ليرة يبلغ سعرها اليوم 10 آلاف ليرة”. وأكّد “أنّ هذا الواقع يعود إلى الأزمة الإقتصادية، وإنعدام القدرة الشرائية للمواطن، وإرتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء الذي لامس الـ33 ألف منذ فترة، واليوم إنخفض إلى سعر 22 ألف تقريباً”.
وأسف البواب “لكون لبنان سيشهد تضخم جديد، إذ سترتفع معدلات التضخم من الـ1000 إلى الـ1500%، أي سعر القطعة سيصبح 15 ألف بدل 1000 ليرة في نهاية هذا العام، بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا والتي أدّت إلى إرتفاع المواد الأولية، إرتفاع المعادن، إرتفاع أسعار الغاز والنفط، إرتفاع أسعار الشحن، وهذا كله سينعكس على المواد والبضاعة التي سنقوم بإستهلاكها في لبنان. لذلك هناك إرتفاع حوالي الـ50% من الآن وحتى نهاية العام. “