لم يحمل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط معه أي مبادرة عربية جديدة أو إقتراح حلول.
وأشارت مصادر مطلعة لصحيفة “الجمهورية” إلى أن هناك قبول لبناني ببعض بنود هذه المبادرة فيما هناك بنود غير مقبولة. كذلك هناك قبول عربي ببعض أجوبة الدولة اللبنانية. وبالتالي، إن ما هو غير مقبول من الجهتين يتطلب حصول نقاش حوله، ويستدعي مفاوضات.
واعتبرت المصادر أن هذا الموضوع مرتبط بالحوار السعودي – الإيراني وبوضع سياسي وإقليمي كبير، ممتد دوليًا، وهو “عالق الآن بين الكبار”.