لفت الخبير الإقتصادي البروفيسور جاسم عجاقة أنه “منذ آذار 2020، أصبحت كمية الدولارات التي تدخل الى لبنان أقل بكثير من السابق”.
وإعتبر إنه “اليوم الإشكالية الكبيرة تكمن في أن إستهلاك الدولار لا يزال مرتفعا بشكل كبير نتيجة إرتفاع فاتورة الإستيراد، وبالتالي هناك استنزاف كبير للعملة الصعبة”.
وأكد عجاقة أن “ارتفاع سعر صرف الدولار الأسبوع الماضي نتج عن إرتفاع الأسعار العالمية وارتفاع الطلب على الدولار”.
وشدد على إن “إرتفاع فاتورة الإستيراد والحاجة إلى تمويلها، سيخلق صعوبة حقيقية على صعيد الطلب على الدولار”.
ونبّه عجّاقة من إنه “اذا لم يكن هناك اتفاق فعلي مع صندوق النقد او أي جهة تستطيع إدخال الدولار الى البلد، فلبنان سيذهب الى وضع سيء جداً قد يترجم بحالات انسانية تعيسة على الأرض بدأت تظهر بوادرها مع فقدان المازوت في ظل العاصفة والصقيع”.
او تي في