الأربعاء, نوفمبر 6, 2024
الرئيسيةإقتصادمؤشرات مقلقة حول سعر صرف الدولار.. الاحتياطات ضعيفة والضغط مستمر

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

مؤشرات مقلقة حول سعر صرف الدولار.. الاحتياطات ضعيفة والضغط مستمر

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

حمل هذا الأسبوع مؤشرات مقلقة حول سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية. فلأول مرة منذ صدور التعميم ١٦١ شهد دولار السوق السوداء ارتفاعا كبيرا من ٢٠٥٠٠ تقريبا الى ٢٢٨٠٠ علما أن دولار السوق السوداء كان تخطى هذا السقف الى ما فوق ٢٣٥٠٠ ثم عاد ليستقر الى ما دون ٢٣ الف ليرة. ارتفاع بأكثر من ألفي ليرة بساعات قليلة لأول مرة منذ أن بدأ مصرف لبنان بضخ الدولارات لتأمينها عبر المصارف من دون سقف الى الشركات والأفراد على سعر منصة صيرفة.

 

المؤشر الثاني المقلق تجلى بارتفاع سعر دولار صيرفة الذي شهد موجة انخفاض على مدى أسابيع وكان مستقرا عند ال٢٠٢٠٠ ليرة لبنانية على مدى عشرة أيام. دولار صيرفة ارتفع على مدى يومين الى ٢.٩٠٠ ليرة ومن ثم الى ٢٠٧٥٠ واذا أضفنا العمولة المصرفية بين ١ و٢ في المئة فهذا يعني أن دولار صيرفة تخطى ال٢١ الف ليرة لبنانية .

 

المؤشر الثالث المقلق هو السبب المباشر لارتفاع الدولار في الأيام القليلة الماضية اذ امتنعت مصارف كبيرة عن بيع الدولارات لطالبيها ما أدى الى توجههم نحو السوق السوداء. وبعد صدور تعميم جديد عن مصرف لبنان وطمأنة السوق برز اجراء جديد من قبل معظم المصارف التي لم تعد تسلم الأفراد دولار على سعر صيرفة كما أن العمليات التجارية للشركات أصبحت تخضع للتدقيق أكثر وتحتاج الى أكثر من يوم لاعطاء الدولار للشركات للاستيراد وهو ما يدفع نحو التوجه الى السوق السوداء.

هذه المؤشرات مقلقة جدا اذ أن دولار السوق السوداء كان يلحق بسعر صيرفة التي كانت تتحكم بالسوق وبسعر الدولار أما في الأيام القليلة فتدفع هذه المؤشرات الى توجه أكبر نحو السوق السوداء وبالتالي رفع سعر الدولار.

 

يقول عضو المجلس الاقتصادي الاجتماعي عدنان رمال لصحيفة السهم ان مصرف لبنان عندما قرر ضخ الدولارات وبيعها على سعر صيرفة من خلال المصارف للمواطنين والشركات أراد تلبية حاجة السوق وخلق نوع من الثقة وامتصاص الكتلة اللبنانية النقدية وبالتالي انخفض سعر صرف الدولار من ٣٣ الف الى حدود العشرين الفا. لكن أمام الاحتياطات الضعيفة بالعملة الصعبة واستمرار الضغط والطلب على الدولار وعدم القدرة على تلبية كل العمليات عبر صيرفة كما حصل هذا الأسبوع أدى وسيؤدي الى التوجه نحو السوق السوداء لتأمين الدولار. فمع الهجوم الروسي على أوكرانيا يضيف رمال ارتفعت أسعار المواد الأساسية عالميا في شكل كبير كالمحروقات والقمح وغيرها كما ارتفعت أسعار المواد والسلع الأخرى. فالكمية نفسها التي كانت تستورد الى لبنان ويدفع ثمنها مثلا ١٠٠ الف دولار أصبح يدفع ثمنها ١٣٠ الف مثلا وهو ما أدى الى طلب وضغط على الدولار والتوجه مجددا من قبل البعض الى السوق السوداء لتأمين الدولار. استمرار هذا الارتفاع العالمي للأسعار وعدم تلبية صيرفة لكل العمليات سيؤدي الى مزيد من الارتفاع في الدولار.. الأخطر بحسب رمال وما قد يقود الى ارتفاع مجنون للدولار هو توقف مصرف لبنان عن ضخ الدولارات عبر صيرفة لأن في هذه الحال سيزداد الضغط في شكل كبير على الدولار في السوق السوداء وسيرتفع أكثر

المصدر : السهم – ادمون ساسين

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة