أكد النائب السابق مصطفى علوش أن “مقاطعة جزء من الجمهور العام للانتخابات النيابية المقبلة قد يودي الى وصول حزب الله وحلفائه الى ثلثي مجلس النواب، الامر الذي سيؤدي الى السيطرة أكثر على لبنان”، مشدداً على اهمية المواجهة وعدم الاعتكاف.
وإذ لفت علوش في حديثٍ لـ”صوت كل لبنان”، إلى تفهمه قرار الرئيس سعد الحريري، اعتبر ان “النضال والمعارضة افضل من العزوف وترك الناس من دون خيارات بديلة في ظلّ الظروف التي يمر بها لبنان”.
وشدد علوش على ان “السبب الرئيس لقرار استقالته من تيار المستقبل هو عدم قبوله بان يكون في مكان من دون مضمون”، موضحاً ان “هذا القرار اتى قبل حسمه قرار ترشحه الذي سيتقدم به الاثنين ام الثلاثاء”، مشيراً الى انه على المستوى الشخصي لا يحبذ خوض المعركة الا ان الواجب يفرض عليه.
ورداً على سوال عن تجاوب جمهور تيار المستقبل الى دعوات المشاركة، اكد علوش انه يلمس تشجيعاً ودعماً من قبل بعض الرفاق من التيار، كما ومن قبل الناس المعترضة على فكرة الخروج من العمل السياسي.
وفي سياق أخر، رأى علوش ان العنوان الاساس لتصرفات حزب الله هي “التقية الصفوية” التي تستند على الخداع الدائم.
وعن الازمات المتلاحقة التي تعصف بلبنان، اعتبر علوش ان “الدول الكبرى لا تحسب حساب لبنان والا مؤامرة عليه، الا ان ما يحصل هو تيار جارف”، وأضاف: “اذا لم نحمِ أنفسنا منه يجرفنا.”