أشار وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور هيكتور حجار في حديث لبرنامج نقطة عالسطر من صوت لبنان الى أن المتطوعين هم نبض الحياة ، وكاريتاس لديها مبادرات وبرامج تواكب وجع الناس، الوضع صعب والمبادرات التي نقوم بها هي لتضميد الجراح لذلك نحن بحاجة للذهاب الى التنمية المستدامة وخلق فرص عمل لكن الحل هو بتحرير ودائع الناس.
وشدد على أنه ضد كل سلطة تحرم الناس من حقوقها مهما علا شأنها، مضيفاً: لا توظيف في القطاع العام ، وبرنامج دعم يتضمن : مشروع ” امان ” و البطاقة التمويلية. أما المشروع الأكثر فقراً إستمر 11 سنة وكان يشمل 36 ألف عائلة وكانت المبالغ تدفع بالليرة.
أضاف: بعد إجراء دراسة وجدنا أن هناك امكانية ليشمل 75 الف عائلة وهناك 600 موظفاً يقومون بعملية مسح لهذا البرنامج.
وأكد أن الأسر الأكثر فقراً لا تشملهم البطاقة التمويلية ومشروع “أمان”، مضيفاً: “عندما استلمت آلية التطبيق لم تكن موجودة وأنا كوزير لن أطلع على الأسماء المستفيدة ولن أتدخل ، والرقم 1747 هو للإستفسار على المشروع .
وأشار الى برنامج دعم يشمل 580 الف عائلة لبنانية والتسجيل مرتبط بالهوية اللبنانية ، المعايير التي يشملها برنامج “أمان” هي متعلقة بكبار السن ، ذوي الدخل المحدود والحاجات الخاصة ، مضيفاً: أطلب من كل من وصلته رسالة بضرورة تصحيح معلوماته.
وتابع : قمنا بتدريب 125 جمعية لمساعدة الناس للدخول الى التطبيق ، شبكة دعم لا تشمل القطاع العام لأن التمويل محدود لذلك ذهبنا الى إعطاء منحة دائمة تتراوح بين مليون و 500 الف و 3 ملايين لغاية صدور توقيع الموازنة.
ولفت الى أن يوم الاثنين المقبل سيكون لديهم مؤتمر صحفي الساعة 12.30 في القصر الحكومي بحضور دولة الرئيس وممثل البنك الدولي وعملية الدفع تبدأ الأسبوع المقبل لكن لن نصل الى الطاقة القصوة وعملية الدفع ستتم بشكل أسبوعي 20$ شهريا لكل طفل حتى 6 أولاد و 25 $ لكل عائلة والدفع سيكون عبر شركات تحويل المال لكل شخص تصله رسالة.
ولفت الى أن تمويل مشروع “أمان” هو من خلال قرض البنك الدولي، وعملية الدفع تبدأ الأسبوع المقبل ، كل الجمعيات في لبنان بحالة خطر نتيجة التأخير في تحويل الدفعات. وقال: رفعت ميزانية الجمعيات من 160 مليار الى 400 مليار.
وأشار الى انه منذ اليوم الاول لإنفجار بيروت أخذت قراراً بوضع مركز يهتم ببرنامج تربوي ونفسي لذوي الحاجات الخاصة.
