الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةإقتصادمن يتلاعب بسعر الصرف؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

من يتلاعب بسعر الصرف؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كشف الخبير الإقتصادي د. بلال علامة أن “مصرف لبنان إتخذ إجراءات خفض بموجبها سقوف السحوبات بالدولار على منصة صيرفة للتجار والشركات وغيرها من الجهات التي توجهت إلى السوق السوداء، فإرتفع الطلب على الدولار ما أدى إلى ارتفاع سعر الصرف في ظل إنعدام العرض”. وشدد علامة على أنّ “مستقبل سعر الصرف رهن الإجراءات التي سيعتمدها مصرف لبنان، وإعادة فتح السقوف أو تأمين قناة ضخ للدولار النقدي. وإذا لم تتم هذه الإجراءات، فصعود سعر صرف الدولار أمر محتّم”.

اعتبر الخبير الاقتصادي د. بلال علامة في حديث لموقع Leb Economy أنه “ليس هناك تلاعب بسعر صرف الدولار بالمعنى الحقيقي للكلمة، بل كل ما يحصل ببساطة هو أن مصرف لبنان وبعد أن فتح أسقف السحب بالدولار في التعميم 161 بدأ يبيع الدولار بكميات كبيرة وتمكن من ضبط السوق، لكن يبدو إنه في الفترة الأخيرة واعتباراً من الأسبوع الماضي بدأ التداول اليومي يرتفع بشكل كبير إلى أن بلغ تقريباً المئة مليون دولار يومياً، فإتخذ مصرف لبنان إجراءات خفض بموجبها السقوف المفتوحة، وحدد السقوف للتجار والشركات وغيرها من الجهات التي توجهت إلى السوق السوداء لا سيما تجار المحروقات والدخان والسلع الإستراتيجية، فبدأ الضغط على الدولار وارتفع الطلب ما أدى إلى ارتفاع سعر الصرف في ظل إنعدام العرض”.

ولفت علامة إلى أنه “يمكن أن يعود إرتفاع سعر الصرف إلى توتّر الوضع الإقليمي وظهور بوادر سلبية فيما يتعلّق بترسيم الحدود البحرية، إذ كان هناك أجواء توحي بموافقة ضمنية على المرور على الخط 23، لكن الآن ظهرت بعض الأصوات المحرّضة والمعترضة والتي تعلن عدم السير بالتسوية. وهذا سيرفع الطلب على الدولار حكماً، وسيبدأ مسيرته التصاعديّة من جديد. وهذا ما شاهدناه أمس واليوم عندما بدأ الدولار يسجّل قفزات متتالية وصلت إلى 3 آلاف ليرة”.

وشدد علامة على أنّ “مستقبل سعر الصرف رهن الإجراءات التي سيعتمدها مصرف لبنان، وإعادة فتح السقوف أو تأمين قناة ضخ للدولار النقدي. وإذا لم تتم هذه الإجراءات، فصعود سعر صرف الدولار أمر محتّم”.

وفي رد على سؤال عن الأخبار الذي تحدثت عن توقّف منصة صيرفة، لفت علامة إلى أنّ “الترويج لهذه الأخبار ربما يعود إلى بعض المصارف وبعض الصيارفة وبعض المتضررين من عدم تحرّك سعر الدولار، إذ أنّ قدرتهم على ممارسة المضاربة قد إنخفضت، وبالتالي هم يخسرون. وهؤلاء المضاربين هم كُثُر وبكل تأكيد هناك جهات ترعاهم، خاصة أنّ عملية الترويج لتوقّف منصة صيرفة حصلت بطريقة ممنهجة، ولم تأخذ بعين الإعتبار أنّ المنصة مستمرة ولكن بضوابط أعلى وشروط أدق، فأصبح هناك ترويج إلى أنها توقفت بالكامل، وهذه الأخبار فعلياً غير صحيحة”.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة