ضمن أعمال الدورة الرابعة لمنتدى دبي الصحي، كشفت الدكتورة رسل ياسين حضير لـ”البيان” عن تقنية جديدة لعلاج اللثة والأسنان بالليزر عبر مزجه مع جزيئات الماء وتحويله إلى حركي مائي واستخدامه في علاج الأماكن الصلبة مثل: مينا الأسنان التي تعد أقوى منطقة في الفم والأسنان.
وأضافت الدكتورة حضير، أن هذه التقنية يمكن كذلك استخدامها في الأماكن الناعمة والحساسة مثل اللثة والحنك، مؤكدة أن هذه التقنية الجديدة تسمح بعلاج اللثة والأسنان من دون ألم أو نزيف، كما أنها لا تحتاج إلى استخدام حقن المخدر في الفم التي يخشاها الكثير من المرضى لاسيما الأطفال.
وأوضحت كذلك أن تقنية العلاج بالليزر يمكن استخدامها في العديد من أمراض الفم والأسنان مثل تنظيف وإزالة تسوس الأسنان وعلاج الالتهابات، وتبييض الأسنان، وإبعاد العظام في عملية خلع الأسنان المدفونة في اللثة، وتنظيف الأكياس المتكونة في نهاية جذر الأسنان، وعلاج وتعقيم أعصاب الجذر، وقص وتطويل الأسنان من أجل التجميل والتحسين، وقطع وصل اللسان والشفة، وتقطيع رأس اللعاب، وعلاج وتنظيف قرحة الفم، والقضاء على حساسية الأسنان، وقص اللثة وإعادة تشكيلها، وإزالة تصبغاتها الوراثية أو المكتسبة، وإعادة لونها الوردي الطبيعي، بالإضافة إلى إزالة القشور الخزفية القديمة بتمرير ضوء الليزر على القشرة وتذويب المادة اللاصقة بين القشرة والسن.
وأشارت إلى أن هذه التقنية أضحت جزء مهم لا يتجزأ من طب الأسنان وذلك بعد الموافقة عليه من قبل منظمة الغذاء والدواء العالمية والذي يتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مركز له.
وأكدت أن هذه التقنية تقلل الآلام والانتفاخات التي تحصل خلال علاج الأسنان واللثة مقارنة بالجراحات العادية، فضلا عن أن نسبة الشفاء تعتبر أسرع.