يُعد البروتين أجدر العناصر المغذية للجسم البشري، حيث يُساند في دعمه بالطاقة التي يطلبها كي يستمر سليماً بالحياة خاوياً من الأسقام التي تُعيقه من تفعيل أعماله، ويستطيع تطوير عامة الخلايا المتفرقة بالجسم.
وبالإضافة إلى ذلك يتمكن من ترميم قاطبة الأماكن الملتهبة وتزويدها بالقوة كي تقدر على القيام بوظائفها ثانية، ويُفضل إحرازه من الأطعمة المنطوية عليها كالحليب والتونة بدلاً من المكملات.
ويتساءل الكثير من الأشخاص عن السبب الذي يجعل بنية الرجل تطلب البروتين بنسب أضخم من السيدات، ولذلك سوف نستعرض في هذا المقال أبرز الأسباب المؤدية إلى ذلك:
1. جسد الذكور مختلف تماماً عن بنية الإناث، فهو يحتاج لقدر أجدى من البروتين بسبب ضخامة كتلته العضلية.
2. يتمكن الرجال من هشم البروتين أسرع من السيدات وخاصةً بعد تفعيل الرياضات القوية.
3. تتطلب بنية الذكور قدر من البروتين يعادل ستة وخمسين جرام يومياً، كي يتمكن من تفعيل قاطبة أشغاله.
4. تتبلور العضلات لدى الذكور سريعاً أما الإناث فتتأخر في البناء لذا تتطلب بروتينات أكثر منهن.
5. تحتاج بنية الإناث بروتين بمقدار لا يتخطى ستة وأربعين جرام بمختلف الأيام.
6. ترتفع متطلبات النساء للبروتين أثناء الحمل، فيفضل أن تكتسب 71 جرام قاطبة الأيام، كما تحتاج نفس المثيل وقت الرضاعة.