ألا يكفي المواطن ما عايَشَهُ من أزماتٍ وإنهياراتٍ متتالية طالت كل مفاصل حياته اليوميّة، لتأتي سلطتُنا وتَدُّق آخر مسمار في نعشه وتَلجُم فرصتَهُ الأخيرة بالهروب من واقعه الأليم؟
وحين قرّر المواطن الوقوف مجدّداً في محاولةٍ لإنقاذ مستقبَلِهِ من الإنهيار عن طريق الهجرة أو السفر، أتى الرفض بطريقة غير مباشَرة، وكأنه محتّم عليه أن يستسلم لقدره وأن يرى شُعلة حُلمِهِ تنطفئ يوماً بعد آخر.
فهل تفكّرون بمغادرة لبنان؟
لمزيد من التفاصيل، تابعوا هذا التقرير.