توقفت مصادر سياسية عبر “اللواء” عند الحركة الدبلوماسية التي شهدتها المقرات الرسمية لاستطلاع الموقف اللبناني من الحركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما أن هناك سلسلة اتصالات خارجية رفيعة اجريت بالمسؤولين اللبنانيين في هذا السياق، موضحة أنه “مكتوب على لبنان ان يبقى تحت الإختبار دائما لمعرفة الجهة التي عليه أن يسلكها”.
وقالت ان “الضغط الأميركي كان جلياً لحض لبنان على اتخاذ الموقف، وقد عكست زيارة السفيرة الأميركية إلى قصر بعبدا ظهراً هذا الأمر، ثم اتصال مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية فكتوريا نولاند بالرئيس عون بعد الظهر”.
ولفتت إلى أن “سواء جاء البيان مرضيا للبعض أو لم يأت، إلا أنه قد يكون افضل الممكن بالنسبة إلى لبنان في ظل الظروف التي يتخبط بها وتستدعي مواصلة دعمه من الخارج”.
وعلمت “اللواء” أن “وزير الخارجية والمغتربين لا يزال يستكمل مشاوراته بشأن ملف التشكيلات الدبلوماسية، وتردّد أنه عازم على طرحها”.
وعلم أن يعمل على أن تضم سفراء من داخل الملاك وإغلبية الأسماء من سفراء يعملون في الخارجية سيتم اعتمادهم في الخارج وذلك في حال تم التوافق عليها.
lebanon24