“إنت أمور يا أبو علي بوتين واعتبر اوكرانيا انتهت!”، مقطع مصوّر وصل الى سبوت شوت لأحد اللبنانيين من قلب الضاحية الجنوبية. هذه المنطقة التي لم تعرف يومًا الوقوف على الحياد أو الموقف الرمادي!
لكن السؤال المطروح اليوم، ماذا عن الـ100 الفِ مقاتل لدى حزب الله؟ هل ينأون بأنفسهم عن حرب حليفهم بوتين على اوكرانيا، أم يحشدون عتادهم وقواهم للذهاب الى كييف كما فعل الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف؟ وماذا عن موقف السفير الأوكراني في لبنان، وقوله بأن العديد من اللبنانيين يرغبون بالإنخراط في المعارك الدائرة في اوكرانيا للدفاع عنها؟
ومن هم الأفراد والجهات التي تتواصل مع السفير الأوكراني من أجل المشاركة في القتال؟ وهل تعتقدون أن حزب الله سيغيّر رأيه ويتجه غربًا هذه المرة لمساندة الدب الروسي؟