مع بداية شهر آذار الجاري، وصلت فواتير اشتراكات الانترنت إلى المواطنين، وقد تبيّن أن قيمتها ازدادت بشكل لافت عن الشهر السابق. وهنا، فإنّ الحديث يتركّز على الانترنت الذي يحصل عليه المواطنون من موزّعين معتمدين وليس من شبكة “أوجيرو”.
وحالياً، فقد تبيّن أن تسعيرة الانترنت التي كان يدفعها المواطن بقيمة 100 ألف ليرة باتت 160 ألف ليرة، في حين أن باقة الانترنت التي كان ثمنها بـ150 ألف ليرة باتت بـ220 ألفاً.
وقال أحد موزعي الانترنت إنّ “القيمة الفعلية لاشتراكات الانترنت قد تزدادُ تباعاً بسبب ارتفاع المصاريف التشغيلية من جهة، وامكانية ارتفاع تكلفة الاشتراكات مع الشركات التي تقدّم الانترنت”.
ولفت إلى أن “تكلفة المازوت أيضاً تلعبُ دوراً كبيراً في عملية التسعير”، موضحاً أن “الفاتورة التي يدفعها المواطن اليوم قد ترتفع 50% بالحدّ الأدنى في حال ازدادت تسعيرة الاتصالات ككلّ”.
Ch23