الأحد, نوفمبر 24, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوممعركة المقعد الدرزي "أمّ المعارك"

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

معركة المقعد الدرزي “أمّ المعارك”

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتب ألان سركيس في” نداء الوطن”: “بات واضحاً بالنسبة إلى انتخابات دائرة بعبدا التي تضم 6 مقاعد: 3 موارنة و2 شيعة ومقعد درزي واحد هو تحالف كل من “القوات” و”الإشتراكي” و”الوطنيين الأحرار”، الذي سيترشّح رئيسه كميل شمعون في بعبدا من أجل محاولة كسب مقعد ماروني ثانٍ. وفي السياق، فإن رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط يخوض معركة مصيرية، وقد تكون هذه الإنتخابات الأصعب عليه بعدما قرّر “حزب الله” قضم المقاعد الدرزية وتحجيمها، وبالطبع فإن جنبلاط الذي قد يخسر مقعد بيروت وأحد مقاعد الشوف الدرزية ومقعد عاليه الذي يتركه لرئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال إرسلان، سيخوض معركة شرسة في بعبدا من أجل الحفاظ على المقعد الدرزي الذي استردّه من “التيار الوطني الحر” و”الممانعة” بعدما خسره في انتخابات 2009 التي جرت على أساس قانون القضاء. وإذا كان “الإشتراكي” مرتاحاً لتحالفه مع “القوات” والذي سيساعده في الحفاظ على مقعده الدرزي، إلا أن الحذر يبقى سيد الموقف، إذ إن الثقل الشيعي في بعبدا وفقدان الأمل من القدرة على إنجاح مرشح عوني ثانٍ إلى جانب النائب ألان عون، قد يجعلان “الحزب” يمدّ حليفه الدرزي على لائحته بعدد من الأصوات التفضيلية في محاولة لإسقاط مرشّح جنبلاط. يبقى جنبلاط على أشدّ الإستعداد لخوض معركة بعبدا لأنّ النوم على حرير قد يُخسّره المقعد الدرزي الثمين الذي هو بأمسّ الحاجة إليه.كلّ معركة على مقعد درزي بالنسبة إلى جنبلاط هي “أمّ المعارك”، وبالتالي فهو لا يتّكل على قوّة حليفه المسيحي فقط، أي “القوات”، بل يتحضّر لورشة عمل لكي لا يُقزّم في ساحته الدرزية ويخسر مقاعد من السهل الحفاظ عليها مثل مقعد بعبدا الدرزي”.

lebanon24

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة