تعقد اللجنة الوزارية الخاصة بملف الكهرباء اجتماعا جديدا برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الرابعة بعد ظهر اليوم في السراي الحكومي.
ونقلت «اللواء» عن مصادر سياسية مطلعة أن ملف الكهرباء دونه إشكالات وبالتالي لا يمكن اعتباره بملف سالك أي أنه لم يجهز بعد لعرضه على مجلس الوزراء في ضوء تباين الوزراء وتسجيلهم نقاطاً متعددة لاسيما في التعرفة وبناء المعامل وجدوى الخطط ولكن النقاش بشأنه سيتواصل. وقالت إن هذا الملف حضر في لقاء رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء.
إلى ذلك، تخوفت المصادر من أن يصل الملف إلى مجلس الوزراء من دون أدنى توافق على بعض بنوده، ما قد ينعكس سلبا على استمرارية عمل المجلس ولذلك قد يطرح أكثر من مقترح من بينها بت نقاط من الخطة وتأجيل البعض الآخر إلا إذا اصر وزير الطاقة على كامل الخطة.
مصادر نيابيّة لفتت لـ”البناء” الى أن الخطة يعتريها الكثير من الثغرات والتناقضات”، مشيرة الى أن “الخطة لن تقر الا بعد ادخال الإصلاحات اللازمة عليها لا سيما تشكيل الهيئة الناظمة للكهرباء”.
وكتبت ” الديار” ان الرئيس ميشال عون ابدى استياءه من المماطلة في اقرار خطة الكهرباء والاعتراضات عليها من الثنائي الشيعي الرافض اية زيادات على الفواتير قبل زيادة ساعات التغذية، وهذا ما دفع ميقاتي الى درس خطة الكهرباء من قبل لجنة وزارية بدلا من مجلس الوزراء كي لا تنفجر الحكومة، كما ابلغ عون ميقاتي رفضه تعيين نائبا لمدير عام امن الدولة وهو من الطائفة الشيعية، فهل يربط عون التوقيع على الموازنة باقرار خطة الكهرباء؟
lebanon24