يعيش لبنان أزمة اقتصاديّة – ماليّة منذ العام 2019. ومع تفشّي فيروس كورونا، باتت التداعيات خطيرة على المواطنين.
ومن العواقب التي نتجت عن هذا الواقع، التأثّر السلبي لحركة السكان. ففي مقارنة بين العامين 2018 و2021 تُبيّن الأرقام تراجعًا في عقود الزواج والطلاق والولادات مُقابل ارتفاع حالات الوفاة.
واستناداً إلى أرقام المديرية العامة للأحوال الشخصية، أشارت “الدولية للمعلومات” إلى تراجع عقود الزواج 2,626 عقداً بنسبة 7.2 في المئة بين العام 2018 والعام 2021. وكذلك عقود الطلاق، فقد تراجعت 244 عقداً بنسبة 3 في المئة. والولادات تراجعت أيضاً 29,827 ولادة بنسبة 32 في المئة، وهو تراجع يُعتبر كبيرًا وخطيرًا لانعكاسه على الحركة السكانية.
أمّا نسبة الوفيات فارتفعت 35.6 في المئة بين العامَين المذكورَين، ممّا يُعدّ أيضاً مؤشّرًا خطيراً مرده الأساس إلى تفشّي كورونا، إذ قد يكون نحو 7,600 من الزيادة في أعداد المتوفين نتيجة انتشار الفيرو