550 ليرة فقط هي الفارق المتبقي بين سعر السوق السوداء للدولار الاميركي، وسعر منصة “صيرفة”، وبعدها سيتم اعتماد السعر الثاني اي “صيرفة” في كل التعاملات والتداولات المتبعة بالبلد. ويؤكد مصدر مصرفي رفيع لـ”جنوبية” إن إجراءات “المركزي” تتركز على الغاء السوق الموازية، اي السوق السوداء ووضع خطة التعافي والتفاوض رسميا مع صندوق النقد، حتى تعود عجلة الاقتصاد ويتسنى للمركزي تكوين احتياطاته.
وان عملية التلاقي التي اضحت قريبة ستريح السوق، وكذلك فريقي التفاوض وبالتالي المواطن، من حركة التلاعب غير الواضحة والتي بمجملها سياسية لا اقتصادية”. وكشف المصدر “:ان تدخلات ومساعدات من خبراء مصرفيين اجانب، قدموا مشورة بهذا الخصوص، لكونهم يتابعون كل المفاوضات التي يجريها صندوق النقد الدولي مع الدول المتعثرة، ويروون، بحسب المصدر، “ان النموذج اللبناني هو فريد من نوعه، كونه يشكل خبرة عملية جديدة لفريق الصندوق، بعد تعدد لبنان سعر للدولار الاميركي في لبنان مقابل الليرة وهذا لا يحصل بأي دولة في العالم”.
وعكس جدية لدى “مصرف لبنان في متابعة هذا الموضوع، حتى توحيد سعر الصرف وما التعاميم الاخيرة، الا جزء من السياقات الاصلاحية في الاتجاهات الصحيحة، لان الامر في حال تم اعتماده، سيكون له الاثر الايجابي على سعر الصرف وعلى كل شيء في لبنان”.
جنوبية