الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومجوزيف أبو فاضل: خط 23 لن يمرّ مجّانًا... وبري "ناطر عون عالكوع"‏

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

جوزيف أبو فاضل: خط 23 لن يمرّ مجّانًا… وبري “ناطر عون عالكوع”‏

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

إصرار “عوني” على ملاحقة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من دون ‏مراعاة لتداعيات هكذا خطوة على البلد المنهار مالياً وإقتصادياً.‏

المحامي والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل، وضع ما يقوم به رئيس ‏الجمهورية ميشال عون وصهره جبران باسيل في إطار “المغامرة” على ‏أبواب الانتخابات النيابية. ‏

وإعتبر أبو فاضل في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أن “القاضية غادة عون ‏لا تدّعي على عماد عثمان من نفسها، فاللواء عثمان هو المدير العام ‏لقوى الأمن الداخلي اللواء يقابله مدير عام الأمن العام ومدير عام أمن ‏الدولة ومدير المخابرات، هؤلاء الأفراد (القوى الأمنية) مُهمّين جداً، ‏ولذلك اللواء عثمان لن يحضر إلى جلسة التحقيق، وأنا دافعت عن رياض ‏سلامة لأنني إعتبرت أن لا قدرة لهم إلاّ على مواجهة “المسيحي” ‏والماروني”. ‏

وعن مدى صحّة إتهامات “تيار المستقبل” لرئيس الجمهورية بأنه يقف ‏خلف إدّعاء القاضية عون على اللواء عثمان، رأى أبو فاضل أنّه “ما قامت به القاضية عون هو بعلم “العهد”، والمستقبل ‏لم يردّ عليها إنما ردّ على الرئيس عون بأنها هي و”الصهر” تهدم ‏المؤسسات في البلد”، معتبراً أنه بمغامرات العهد “إنكشف البلد سياسياً ‏ومالياً وأمنياً وهذا أمر لا يجوز فمن يحمي المواطن اليوم”؟. ‏

وعمّا إذا كان ما يقوم به العهد يهدف إلى التخلّص من كل ما يمت الى ‏‏”الحريرية” بصلة، رأى أبو فاضل أن “ذلك مؤكّد بطبيعة الحال، لكن لن ‏يفلحوا”. ‏

وقال “الرئيس عون وصهره لا يريدان الإنتخابات، وهناك تخوّف لدى ‏الناس من وجود بحث جدّي بتطييرها من خلال الطعن للمطالبة ‏بـ”الميغاسنتر”. ومن شأن هذا الطعن إذا وصل إلى المجلس الدستوري ‏بحاجة إلى شهر، وخلال هذا الشهر تنتهي المهلة القانونية، عندها يمكن ‏لمجلس النواب أن يُمدّد لنفسه وإلاّ ندخل في فراغ دستوري وتشريعي في ‏البلد وهذا لا يجوز”. ‏

أضاف: “المسألة الأخرى الرئيسية، اليوم التيار الوطني لديه 22 نائباً قد ‏ينخفض العدد إلى النصف وأقلّ، إذ أن الجميع يفكّر بالحصول على ‏حواصل إضافية، في حين أن التيار الوطني يسعى للمحافظة على ‏مقاعده، في أماكن معينة كان لديه 3 حواصل اليوم أصبح لديه حاصل أو ‏حاصل ونصف”. ‏

وعن الإشتباك الحاصل مع حاكمية مصرف لبنان، لفت أبو فاضل إلى أن ‏‏”التيار بحث عن مَن يمكنه أن يفتعل معه إشكال ويأتي بنتيجة ونسي أنه ‏صرف أموالاً ووضع خططاً وأتى ببواخر ولم نحصل على الكهرباء، ‏وهناك مسألة أخرى أيضاً أن كل الوزارات التي استلمها التيار الوطني ‏الحر أفلست، (ومثال على ذلك وزارتي الطاقة والخارجية)، لذا هو ‏يغطي السموات بالقبوات”.‏

ورأى أن “التيار يبحث عن وسيلة ليشتبك مع طرف لتعويم نفسه، ودائع ‏الناس في المصارف أخذتها الدولة من مصرف لبنان، لأنه ليس لدينا أي ‏وزارة تنتج عملة صعبة، لذلك كان على الحاكم بشكل دائم أن يؤمّن ‏العملة الصعبة والموازنة كل عام، والموازنة تتدهور من عام الى عام ‏الى أن أتت عملية سلسلة الرتب والرواتب التي قدرّها مدير عام وزارة ‏المالية، يومها، آلان بيفاني بـ800 مليون دولار وإذ يتّضح أن قيمتها ‏مليارين و400 مليون دولار”. ‏

وأشار أبو فاضل إلى أن “العهد يتخبّط الآن بينه وبين نفسه وبينه وبين ‏جماعته، وتحت شعار أن رياض سلامة صرف أموال المودعين التيار ‏الوطني يلاحقه والعهد القوي يلاحقه والنائب جبران يلاحقه بحجّة وجود ‏شكاوى بحقّه في أوروبا، وهي في الحقيقة إخبارات مقدّمة من لبنانيين ‏بالخارج يحرّكوها حين يشاؤون، والدليل أنه في سويسرا أقفل الملف ‏وأحيل المدعي العام بتهم الفساد”. ‏

وتابع: “في لبنان الرئيسة غادة عون التي نكنّ لها كل التقدير والاحترام ‏مصمّمة على إحضار الحاكم، وهو مثل لأكثر من مرّة أمامها بنفس ‏الحديث ونفس الإخبار. يجب أن نتنبّه الى أنه حاكم مصرف لبنان “بركي ‏طلع ع بالن يوقفوا”، فالمخطّط هو توقيفه والاستيلاء على الـ14 مليار ‏دولار عبر حاكم جديد، وهي ما تبقى من أموال المودعين والمصارف ‏الموجوجة في مصرف لبنان، إضافة الى إحتياط الذهب والبالغ قيمته 16 ‏مليار دولار، كما أن حاكم جديد يسير وفق مزاجهم بقطاع المصارف ‏كذلك حاكم مصرف لبنان يملك الميدل إيست، والكازينو ويملك أيضا بنك ‏التمويل، إذا المطلوب أن يسيطروا على البلد مالياً قبل أن يغادروا، إذا ‏كان الرئيس عون يرغب في المغادرة”. ‏

وأردف: “المشكل الأكبر تنازل فخامة الرئيس عن الخط 29 إلى الخط ‏‏23 بمسألة الترسيم البحري، ما يعني أن خسارة لبنان حوالي 1430 كم ‏مربع من البحر الذي هو ملك للبنان واللبنانيين. والقضية وما فيها أن ‏جبران يسعى لرفع العقوبات عنه وهو يتّهم هذا وذاك بالفساد، وهو عليه ‏عقوبات من أعظم دولة في العالم بقانون “ماغنتسكي”، وهو أصعب ‏قانون تستعمله الولايات المتحدة لأنه بالإشتراك بين الخزانة والاستخبارات ‏والخارجية والسفارات الأميركية، أي لا يمكنه الذهاب به الى القضاء”. ‏

ومضى قائلا: “كلام الرئيس عون لن يُنفّذ والمفاوضات لن تتم في أيامه، ‏فحزب الله والرئيس نبيه بري سيصوتون ضدّه في مجلس النواب، ‏والمعاهدة التي يقوم بها مع الأمم المتحدة ستسقط، لذلك حزب الله لا يريد ‏أن يصعّد وينتظر حليفه الأساسي نبيه بري لإسقاط عملية الخط 23 في ‏مجلس النواب عندها ندخل بالحق اللبناني الصحيح، ففي عهد عون لن ‏يكون هناك إستخراج للغاز. ومن هنا ربّ سائل يسأل خلال أسبوعين ‏باسيل يسافر إلى فرانكفورت وباريس وقطر، فهل هو يسعى لرفع ‏العقوبات عنه بالتماشي والتوازي مع إقرار رئيس الجمهورية بالخط 23 ‏بدلا من الخط 29؟، ولسان حال بعض اللبنانيين يقول من يريد التنازل ‏فليتنازل “من بيت أبيه” فهذا الغاز من حقنا والبحر بحرنا، مع كامل ‏إحترامنا للرئيس عون لكن كرمال عيون الصهر ممكن نأخّر الحكومة، ‏لكن كرمال عيون الصهر نخسر 1430 كم فيها غاز قيمتهم تفوق الـ250 ‏مليار دولار هذا أمر لا يمكن أن يمر”. ‏

وأشار إلى أن “السيد حسن نصرالله في كل خطاباته يقول إذا لم يعطونا ‏ما نريد ولم نأخذ حقوقنا الى الآخر، نحن لا نعترف أصلا بالكيان، ‏وموقفه سيكون مخالفا فليس ممكناً أن يسكت عن هذا الوضع وهو ‏صاحب مقولة كل متر من عندنا بألف متر من عندهم، وحزب الله رافض ‏كلياً للخط 23 ولا يمكن أن يمون عليه أحد في هذا السياق، هذا الغاز ‏ينقذ لبنان ويفيد البلد إقتصادياً، فلذلك الرئيس بري ينتظر الرئيس عون ‏على الكوع في هذا الموضوع إن لم يتكلّم الحزب، والكيمياء بينهما ‏مفقودة منذ زمن”. ‏

وأشار إلى أنه “إذا كان جبران باسيل يفتعل إشكالاً مع الحاكم رياض ‏سلامة فلأنه ليس نبيه بري وليس وليد جنبلاط أو سليمان فرنجية أو آل ‏الحريري، إنّما هذا التصعيد لتطيير الإنتخابات، وإذا حصلت دعاية ‏إنتخابية أنه يحصّل حقوق الناس”.‏

ورداً على سؤال ما إذا كان باسيل مرشّح “حزب الله” للرئاسة، أكد أبو ‏فاضل أن “حزب الله وأمينه العام لن يعد أحداً بهذا الموضوع إطلاقاً، ‏فالحزب ينتظر موعد الانتخابات وكل ساعة لها شياطينها، هكذا يقول ‏الحزب. وحتى في موعد الانتخابات لن يلتزم إلاّ في اليوم الذي يرى فيه ‏الفرصة والزمان مناسبان لإعلان إسم مرشّحه أو يدعم فلان أو علّان”. ‏

وختم أبو فاضل: “اللبنانيون يضيئون الشموع لكي تنتهي هذه الولاية ‏بسرعة، لأنه لم يمرّ عليهم هكذا ظرف في تاريخهم، هم في حالة من الذل ‏والإزدراء والبهدلة والفقر لم تحصل في أي عهد، والموازنة التي أقرّوها ‏كلها ضرائب على الفقراء”. وسأل: “هل تسعى السلطة لتفجير الوضع ‏لتطيير الانتخابات أيضاً”؟. ‏

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة