تناول الطعام مرة واحدة كل 24 ساعة عادة خطيرة يمارسها عديد من الأشخاص، معتقدين أن ذلك يساعدهم على إنقاص الوزن ولا يعرفون رد فعل جسمهم على هذا النقص المفاجئ في الطعام، وهذا ما نستعرضه لكم وفقا لموقع “brightside” الأمريكي.
1. اكتساب الوزن:
في حالات نقص الغذاء، يقوم جسمك بتشغيل “وضع التجويع” ويقوم بتخزين جميع الأطعمة التي تستهلكها وبهذه الطريقة ستحصل عليها لاحقًا عندما تكون في أمس الحاجة إليها، بالإضافة إلى إنه يبطئ عملية التمثيل الغذائي بشكل أساسي ويزداد إنتاج الكورتيزول (هرمون التوتر)، وهذا يجعلك تخزن الدهون.
2. يصبح مستوى السكر في الدم لديك غير مستقر:
عادةً ما تؤدي فترات عدم تناول الطعام الطويلة إلى عدم استقرار مستويات السكر في الدم، وغالبًا ما يحدث نقص السكر في الدم (انخفاض شديد في نسبة السكر في الدم) بسبب قلة تناول الطعام، خاصةً إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع 2، وتعاني أيضا من توتر عضلي ينتج عنه الصداع.
3. تفتقر إلى العناصر الغذائية:
لا تتمكن وجبة واحدة في اليوم من تزويدك بكمية كافية من الفيتامينات نتيجة لذلك، فأنت أكثر عرضة للإصابة بعواقب نقص الفيتامينات، على سبيل المثال غالبًا ما يرتبط تساقط الشعر بنقص العناصر الغذائية وفي هذه الحالة، تظهر البقع البيضاء على الأظافر (ابيضاض الدم) عادة بسبب نقص الزنك والكالسيوم.
4. تتدهور حياتك الاجتماعية:
وجبات الغداء في العمل والتجمعات العائلية وأعياد الميلاد كل هذه الأحداث الاجتماعية ستمر عليك لأنك مقيد بوجبة واحدة فقط، نتيجة لذلك، سوف يعظك أفراد عائلتك وأصدقائك بشأن النظام الغذائي الصحيح وبصرف النظر عن ذلك، ستكون سريع الانفعال بسبب الجوع.
5. تعاني من الصداع:
يعتبر “صداع النظام الغذائي” شائعًا جدًا بين أولئك الذين يرغبون في خسارة الأوزان الزائدة في أسرع وقت ممكن، وتحدث لأسباب عديدة سواء كان ذلك بسبب انخفاض في مستويات السكر في الدم ونقص المغنيسيوم.
6. الشعور بالبرد دائما:
تناول وجبة واحدة في اليوم يحول تدفق الدم في اتجاه تخزين الدهون وبهذه الطريقة، فإنه يخزن الطاقة وكمية قليلة من السعرات الحرارية تجعلك تشعر بالبرد والجوع باستمرار.
7. تأكل بشكل غير صحي:
تميل إلى تناول الأطعمة غير الصحية الغنية بالكربوهيدرات والسكر ومن المرجح أن تفرط في تناول الطعام وتختار الخيارات غير الصحية، وبالتالي بعد تناول وجبة دسمة تشعر أيضًا بالخمول وعدم الرغبة في العمل.