في مقلب التيار الوطني الحر والحزب الديموقراطي اللبناني، التحالف محسوم في عاليه، والعمل مستمر على مسار التحضيرات.
يخوض “الديموقراطي” الانتخابات من خلال رئيسه النائب طلال ارسلان. بينما استكمل “التيار” آليته الداخلية، واعتمد النائب سيزار أبي خليل مرشحه الحزبي الأوحد في الدائرة. أما التحالفات الأخرى، فخاضعة للمفاوضات الدائرة مع الأطراف والأحزاب الصديقة لاستكمال اللائحة. ومن الأسماء المحتملة، الرئيس السابق لبلدية بحمدون وليد خير الله عن المقعد الأرثوذكسي.
وماذا عن الوزير السابق وئام وهاب؟ تقول معلومات موقع mtv إنّ الحديث مستمر معه. ولكن، بالنسبة الى التيار الوطني الحر، فارسلان أولاً، ثم وئام وهاب. ما يعني أن التحالف هو مع “المير” وأي خطوة أخرى تأتي بالتنسيق معه بما يخدم مصلحة اللائحة وظروف المعركة الانتخابية.
هل تحسم الأمور قريباً؟ لا استعجال على هذا المحور. وتقول معلومات موقع mtv إن “من الطبيعي استخدام الوقت اللازم الفاصل عن المهلة الأخيرة لتقديم الترشيحات واللوائح لتحسين اللائحة وتأمين أفضل فرصة للنجاح”.
في المقلب الآخر، حسم التحالف بين القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي. ولكن الأمور لا تزال خاضعة للنقاش في تكوين اللائحة والتحالفات وحصّة كل طرف.
هنا أيضاً، تقول المعلومات إنّ السقف الزمني “هو نهاية مهلة تقديم الترشيحات”. لذلك، “لا جديد لدى “الاشتراكي” و”القوات” والأمور على نار خفيفة وقيد الدرس مع القوى المستقلة”.
وبعدما ذكر عن ترشيح الاشتراكي لسامر خلف عن المقعد الأرثوذكسي، على أن تكون حصّة القوات مارونيّة، بعد تمثلها في المجلس النيابي الحالي بالنائب الأرثوذكسي أنيس نصار، فالمعلومات تشير الى أنّ الحديث لم ينته على هذا الصعيد، مع امكان إعادة ترشيح “القوات” لارثوذكسي يكون من عداد “تكتل الجمهورية القوية”، وأن يؤول الترشيح الماروني لراجي السعد، على أن ينضم في حال فوزه الى “اللقاء الديموقراطي”.
بناءً على ما تقدّم، “ما حدا مستعجل”. وكل فريقٍ يدرس خياراته لتأمين ظروف النجاح وفق البوانتاجات والماكينات الانتخابيّة.
ch23