في الذكرى السابعة عشر لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، قال رئس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في بيانٍ: “لا يمكن أن تمرّ ذكرى 14 شباط من دون التوقُّف عند أبعادها الوطنية، لأن اغتيال الرئيس رفيق الحريري هو محاولة لاغتيال مشروع سياسي لبناني جسّده الرئيس الشهيد بشبكة علاقاته الواسعة التي أعادت ربط لبنان بعواصم القرار، ووضعت لبنان على الخريطة العربية والدولية”.
وأضاف، “وأخرجت البلد من الحرب إلى الإعمار، وأعادت للناس نمط العيش الذي اعتادوه، وفي اللحظة التي أيقن فيها محور الممانعة ان ما حقّقه الشهيد رفيق الحريري سيقود حكما إلى قيام الدولة وخروج الجيش السوري، أقدم هذا المحور على اغتياله اعتقاداً منه أن هذا الاغتيال سيدمِّر مشروعه”.
وتابع جعجع، “ولكن دماء الشهيد رفيق الحريري وحدّت اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين، حول مشروعه، فانتفضوا في 14 آذار في انتفاضة مليونية غير مسبوقة داعين إلى خروج الجيش السوري ورافعين شعار “لبنان أولاً” و”الدولة أولاً” و”السيادة أولاً”… وهذا ما سيكون”.