نشرت قناة الـ”LBCI” تقريراً، اليوم السبت، أشارت فيه إلى أن “الشركات العالميّة التي تتقاضى اشتراكاتها بالليرة اللبنانية أوقفت معاملاتها بتلك العملة وحصرتها بالدولار الفريش فقط”.
ووفقاً للتقرير، فإنه “عندما بدأت الأزمة الاقتصادية في لبنان، كان هناك عدد من الشركات العالمية التي تسمح للزبائن بالدفع عبر مواقعها الالكترونية بالليرة اللبنانية، علماً أنها كانت تسعّر خدماتها وفق السعر الرسمي 1500 ليرة”.
وأوضح التقرير أن “السعر المشار إليه كان هو المعتمد لمنصات الدفع الالكتروني، بمعنى أن الخدمة التي تتوفر بـ100 دولار، كان يمكن الحصول عليها بـ150 ألف ليرة”.
ولفتت الـ”LBCI” في تقريرها إلى أنّ “منصتي ماستر كارد وفيزا إعتمدتا سعر صيرفة كسعر رسمي لتبديل العملات إعتباراً من نهاية العام الماضي”، وأضاف: “لفترة وجيزة، تكبدت الشركات الأجنبية التي أبقت على تسعيرتها بالليرة على سعر صرف 1500 ليرة، خسائر، الأمر الذي دفع بتلك الشركات إما لتعديل التعرفة بالليرة لتتناسب مع سعر صيرفة أو لحصر التعرفة بالدولار الفريش”.
فعلى سبيل المثال، فإن الخدمة التي كانت تسعر بـ100 دولار، باتت الشركة تبيعها بـ7 دولارات فقط في حال احتسابها على سعر الصرف الرسمي، بينما الأساس هو أن تتقاضى الشركة 100 دولار. ولهذا، عدلت التعرفة لتتناسب مع سعر صيرفة أو أن يتم دفع ثمن الخدمة بالفريش دولار.