توقعت مصادر مصرفية في حديث لموقع Leb Economy أن يستمر سعر صرف الدولار على إستقراره، أي بحدود الـ21 ألف ليرة، مع إمكانية حصول إنخفاضات طفيفة وصولاً على ملامسته الـ20 ألف ليرة في غضون شهر.
وعزت المصادر هذا الأمر، الى عدة عوامل أساسية دفعت في هذا الإتجاه، لعل ابرزها:
- وقف التشنج السياسي وعودة الحكومة الى العمل، وإنجاز مشروع موازنة العام 2022 رغم الشوائب الموجودة فيه، ما يعني التخفيف من العامل النفسي الذي يدفع اللبنانيين للتهافت على شراء الدولار.
- إضطرار الكثير من اللبنانيين الى صرف الدولارات المخبأة لديهم في المنازل لسد حاجاتهم الإستهلاكية والحياتية، بعد تقليص حجم السحوبات بالليرة من المصارف.
- سيطرت مصرف لبنان على سوق القطع والتحكم بسعر الصرف، من خلال منصة صيرفة، بعدما سحب معظم الكتلة النقدية بالليرة من السوق المحلية.
- إنخفاض الطلب على الدولار، نتيجة إنخفاض الإستهلاك والإستيراد من الخارج، وكذلك جراء قيام التجار بإستيراد كميات كبيرة من البضائع خلال الأشهر الماضية وتخزينها إستباقاً لإقرار الدولار الجمركي.
- إستمرار تدفق تحويلات اللبنانيين بالدولار من الخارج لمساعدة عائلاتهم، إضافة الى تدفق الدولار عبر التصدير والسياحة التي نشطت خلال الصيف وموسم الأعياد.
وحذرت المصادر من ان هذا الإستقرار لن يدوم طويلاً، منبهة من حصول إنتكاسة بالتأكيد، في حال لم تبدأ الحكومة بتنفيذ خطة التعافي وتنفيذ إجراءات إصلاحية والإتفاق مع صندوق النقد.
المصدر : leb economy