في إجراء يبدو كأنّه تعديل غير معمَّم للتعميم 161، علمت “النهار” أنّ بعض المصارف، وطبعاً بالتنسيق مع مصرف لبنان، تقوم بإغراء التجار الكبار والشركات (السوبرماركت، المحطات، شركات النفط) وغيرهم ممن يستحوذون يومياً على سيولة كبيرة من العملة الوطنية، لاستبدالها بدولار أميركي نقدي على سعر منصة “صيرفة” بعمولة نصف في المئة على الدولار بدلاً من نسبة واحد في المئة المتداولة حالياً.
وكلا الخطوتين تتقاطعان مع إجراء آخر تقوم به المصارف عبر إعفاء زبائنها من عمولات الإيداع على الليرة اللبنانية وجعلها صفر في المئة لاستقطاب أكبر سيولة ممكنة من الأسواق…
النهار