أدت عوامل عدة مالية واقتصادية وأمنية الى تسريع عملية انهيار لبنان، ولكن تداعيات قضية مرفأ بيروت أججت هذا الانهيار الذي وضعه البنك الدولي في المرتبة التالية مباشرة بعد تشيلي التي استغرقت 16 عاما للتعافي من انهيار 1926، وإسبانيا خلال الحرب الأهلية في الثلاثينيات والتي تطلّبها الأمر 26 عاما، مقدرا أن لبنان قد يستغرق ما بين 12 و19 عاما للتعافي. ولكن الخبير الاقتصادي جهاد الحكيم له مقاربة أخرى للفترة التي يمكن تتطلبها مرحلة التعافي … فماذا في التفاصيل؟
النهار