ذات مرّة، اصطدم أحد رفاقي بسيارة كانت تسير بأمان الله، فنزل رجلٌ منها وصرخ غاضبًا في وجه صديقي: “مين الحمار اللي عطاك دفتر السواقة؟”
تقريرنا اليوم عن مشاهد الفساد السرطاني الذي بدأ يتفشى في مؤسسةٍ رسميّة تابعةٍ للدولة اللبنانية، لدرجةِ أنَّ متوسط دخل الفرد “الفاسد” فيها أصبح لا يقلُّ عن 15 مليونًا! فباتت مهمّة الموظفين هناك، منحك شهادة “ماجستير في القيادة”، أو شهادة “حمار سواقة” وعلى الحالتين، “حتدفع يعني حتفدع”.
فما رأي السادة المشاهدين بهذا الأمر؟ وهل حدثت معكم مواقف مشابهة؟