الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومبعد حبس أنفاس العالم لـ5 أيام.. المغرب يستعد لتشييع ريان

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

بعد حبس أنفاس العالم لـ5 أيام.. المغرب يستعد لتشييع ريان

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

من المتوقع أن تبدأ، اليوم الأحد، الاستعدادات في المغرب لتشييع جثمان الطفل ريان بعد تحديد أسباب الوفاة.

وكان الديوان الملكي المغربي أعلن وفاة ريان بعد إخراجه من البئر التي سقط فيها منذ 5 أيام.

وأوضح الديوان الملكي في بيان أن الملك محمد السادس أجرى اتصالا هاتفيا بوالدي ريان، وأعرب عن أحر تعازيه لكافة أفراد الأسرة. كما أعرب الملك عن تقديره لجهود السلطات الدؤوبة خلال عملية إخراج ريان من البئر.

 

وبعد أيام من الترقب والانتظار تمكنت فرق الانقاذ المغربية من انتشال الطفل ريان الذي ظل عالقا في البئر لمدة 5 أيام، غير أن آمال الانتظار صاحبها حزن كبير مع إعلان وفاة الطفل ريان.

ففي حدودِ الرابعة صباحا، أصبحت فرقُ الإنقاذِ على بُعد مترين أو أقل من الطفلِ العالقِ ريان، وما بينها أنفاسٌ يحبسها سكانُ العالم.

القصةُ بدأت في الأول من فبراير بمنطقة جماعة تمروت بإقليم شفشاون شمال المغرب، حيث سقط ريان في بئرٍ عند عمق 32 مترا.

في نفسِ اليوم نزلت فرقُ الإنقاذِ إلى البئر لنشلِ ريان، لكنها فشلت بعدها تطوّع طفلٌ ذو بنيةٍ صغيرة للنزول، فوصل إلى المتر العشرين وتوقف حيث ضاقت الحفرة وصار التنفسُ صعبا.

في اليوم التالي، الثاني من شباط، رصدت كاميرا الوقاية المدنية ريان فاقدا للوعي ولا يتحرك. فسارعت فرقُ الإنقاذ لمده بأنبوبي ماء وأوكسجين على مدار الساعة.

وفي الثالث من شباط، اتخذت خطة إنقاذ استراتيجية أكثرَ تعقيدا، فبدأت الجرافاتُ بحفرِ ممرٍ بعمق 32 مترا موازٍ للبئرِ التي سقط فيها ريان.

وفي الرابع من شباط، بدأت فرقُ الإنقاذ عمليات الحفر الأفقي بهدف إدخالِ أنابيبَ (معدنيةٍ وإسمنتية) بشكل أفقي عبر الممرِ الموازي لموقع ريان لتدخل معها جهودُ إنقاذِه في مرحلة خطرة، حيث وقعت انهياراتٌ جزئيةٌ في مكانِ عملياتِ الحفر نظرا لطبيعةِ التربةِ الرمليةِ الهشة في بعضِ الطبقاتِ الصخرية ما جعل عملياتِ الإنقاذِ بطيئة.

مساء، كان ريان قد أكمل 72 ساعةً على وجوده داخل الحفرة. في حين أنه لم يتمكن من الأكل أو الشرب بحسب ما أكده رئيسُ عمليةِ الإنقاذ.

وفي صباح الخامس من شباط، تم تسريعُ عملية الحفر خوفا من سقوط الأمطار حيث واصلت فرق الإنقاذ عمليات الحفر اليدوي للوصول إلى موقع ريان.

وفي مساء السادس من شباط، وبعد أن تمكنت فرق الإنقاذ من التوصل لمكان الطفل العالق، بيان مغربي يعلن وفاة ريان ليترك حزنا كبيرا في نفوس كل المغاربة لا بل كل من تأثر بقصة طير الجنة ريان.

lebanondebate

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة