جمع لقاء الرئيس فؤاد السنبورة بالوزير السابق ملحم رياشي، قبل يومين. مصادر القوات تؤكد أن «السنيورة هو من أرسلَ في طلب رياشي للاتفاق على تخفيف التوتر الذي اندلع إثر انسحاب الحريري ووقف حملات التخوين»، وأن رياشي “أكد للسنيورة أن لا نية أبداً لدى القوات لوراثة أحد». لكن رواية المقربين من السنيورة مختلفة، إذ تؤكد أن «جعجع هو من أرسل رياشي موفداً إلى السنيورة للتنسيق في ملف الانتخابات”، وأن رئيس الحكومة السابق حمّل الموفد القواتي رسالة واضحة مفادها: «ما يفكّر سمير إنو بيقدر يتزعّم السنّة… وبدو يروق شوي»!
وقالت اوساط وزارية لـ” الديار”: ان الرئيس فؤاد السنيورة يتحضر لجبهة سنية تخوض المعركة السيادية ضد حزب الله ورئيس الجمهورية ميشال عون حيث بدأ العمل جاهدا على دعم مرشحين سنة يتلاقون معه في هذا المسار.
ch23