سعر المازوت اصبح بالدولار “الفريش” لكن على الرغم من تحريره من اي دعم، عادت في الايام الاخيرة نغمة “مقطوع”.
شرح مصدر مطلع في القطاع عبر وكالة “أخبار اليوم” اسباب هذا الانقطاع، مشيرا الى ان العواصف التي ضربت الشرق الاوسط في الايام الاخيرة من شهر كانون الثاني ادت الى تأخير وصول البواخر، لكن ليس هذا السبب الوحيد.
وهنا اوضح المصدر انه الى جانب جدول تركيب اسعار المحروقات الذي اصبح يصدر بشكل يومي من اجل تحديد الاسعار للمستهلك انطلاقا من سعر صرف الدولار على منصة “صيرفة”، هناك جدول آخر يصدر ايضا عن وزارة الطاقة والمياه كل يوم ثلاثاء يحدد الاسعار انطلاقا من اسعار النفط العالمية والذي على اساسه يسعّر سعر الماوزت لشركات التوزيع.
وبما ان الاسعار العالمية تتجه نحو الارتفاع المتواصل منذ عدة اسابيع، احجمت الشركات عن التوزيع، كي لا تتكبد الخسائر في ظل هذا الارتفاع المستمر، لكن بحسب المصدر عينه يبدو ان الوزارة وجدت حلا من خلال اصدار جدول للاسابيع الثلاثة المقبلة، بحيث ارتفع سعر طن المازوت دفعة واحدة 45 دولارا ليصل سعره – قبل التوزيع- الى 714 دولارا، وبالتالي يصل الى المحطات وبالتالي الى المستهلكين ما بين 760 او 770 دولارا.
واضاف: بالتالي يفترض ان يتوفر المازوت بالكميات المطلوبة خلال اليومين المقبلين.