منذ نحو شهرين سمح مصرف لبنان للعمال والموظفين بتلقي رواتبهم او سقوف سحوباتهم الشهرية بالدولار، كما سمح بتحويل الليرات التي يملكونها الى دولار.
في نهاية شهر كانون الثاني الماضي ومع توجه الناس لسحب الرواتب بالدولار، قام الصرافون بخفض سعر التحويل الى ما دون سعر المنصة ما أغضب المواطنين الذين رفضوا الدولار وطالبوا بالليرة لعدم تكبد المزيد من الخسائر.
خبير مالي يعتبر ان لعبة الصرافين، في هذه المسألة تحديداً ، انكشفت عندما سارع مصرف لبنان الى تزويد المصارف بالكميات اللازمة من العملة الوطنية على سعر منصة صيرفة ما اعاد الارتفاع سريعاً ايضا لسعر الصرف ليلامس سعر منصة صيرفة.