تفاجأ المواطنون اليوم بإمتناع بعض البنوك عن تسليم الاموال بالليرة اللبنانية، وتسليمهم الرواتب او الاموال بالدولار الاميركي.
وتحتسب البنوك المبالغ على سعر منصة صيرفة المرتفع، والذي يسجل سعرا اعلى من سعر السوق الموازية للدولار الاميركي.
وتتم العملية على الشكل التالي: فلنفترض ان راتب أحد الموظفين 4 ملايين ليرة، يقوم البنك بإحتساب المبلغ على سعر صيرفة 22000 ليرة للدولار، وكي يعطيك البنك راتبك بالدولار أي 200 دولار عليك أن تدفع الفرق بالليرة اللبنانية.
الخلاصة ان المواطن يأخذ الدولار بسعر أغلى من السوق الموازية، وبالتالي يخسر من راتبه او المبلغ المسحوب مبلغ الفرق بين سعر المنصة وسعر السوق الموازية.
وشهد سعر صرف الدولار انخفاضا ملحوظا بسعره، حيث تراوح بين 19950 و 20000 ليرة للدولار الواحد